قصفت الطائرات الحربية مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية، منذ ساعات منتصف الليل وحتى صباح اليوم الإثنين، بصواريخ ارتجاجية هائلة الانفجار، بحسب مصدر في الدفاع المدني.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد" إن الصواريخ، التي ألقتها الطائرات على مدن معرة النعمان، وخان شيخون، وبلدات التمانعة، والتح، والدير الشرقي، وحيش، أحدثت انفجارات سُمع دويها في كل الريف الشمالي، كما أدت إلى حدوث حفر كبيرة الحجم.
وأضاف أن هذه الصواريخ تُستخدم للمرة الأولى، مشيراً إلى أن روسيا، ربّما تجرّب صواريخ جديدة على مدن ريف إدلب وقاطنيها. ولفت إلى أن القصف الليلي أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى في مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، إضافة إلى العديد من الجرحى في باقي المناطق.
ويوم أمس الأحد، قُتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، على بلدات حاس، وكفرسجنة، ومعرة حرمة، وقرية الحامدية، ومدينة خان شيخون.
وبحسب بيانات فريق "منسقي استجابة سورية"، فقد تجاوز عدد الضحايا من المدنيين منذ توقيع اتفاق سوتشي، في سبتمبر/أيلول 2018، 1291مدنياً.
وتجاوزت أعداد النازحين داخلياً، منذ بدء الحملة العسكرية وحتى اليوم 131.354 عائلة، تضم 853.416 نسمة، في أكبر موجة نزوح تشهدها سورية منذ عام 2011.
وكانت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي قد بدأت في نهاية إبريل/ نيسان الماضي، بعملية عسكرية ضد ريفي حماة وإدلب، سيطرت خلالها على العديد من القرى والبلدات بعد تهجير سكانها.
ويأتي هذه القصف بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تحاول من خلالها قوات النظام التقدم إلى مدينة خان شيخون الاستراتيجية. وسيطرت قوات النظام مساءً على حاجز الفقير، وعدد من المنازل غربي المدينة، ودارت مواجهات عنيفة بينها وبين مقاتلي الفصائل المسلحة.
وبهذه السيطرة، تكون قوات النظام قد اقتربت من الطريق الدولي (حلب - دمشق) نحو كيلومترَين، وباتت تسيطر نارياً على مدينة خان شيخون.
اقــرأ أيضاً
وتعتبر خان شيخون أكبر مدينة في ريف إدلب الجنوبي، وبوابة المحافظة على الطريق الدولي، ولها رمزية لدى المعارضة كونها شهدت كبرى التظاهرات منذ بداية الاحتجاجات عام 2011.
وعلى مدى اليومين الماضيين وصل أكثر من 200 عنصر من "الجيش الوطني" الذي يتلقى دعماً تركياً إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وجاء دخول العناصر إلى إدلب بعد اتفاق بين "الجبهة الوطنية للتحرير"، و"هيئة تحرير الشام"، التي تسيطر على معظم المحافظة.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد" إن الصواريخ، التي ألقتها الطائرات على مدن معرة النعمان، وخان شيخون، وبلدات التمانعة، والتح، والدير الشرقي، وحيش، أحدثت انفجارات سُمع دويها في كل الريف الشمالي، كما أدت إلى حدوث حفر كبيرة الحجم.
وأضاف أن هذه الصواريخ تُستخدم للمرة الأولى، مشيراً إلى أن روسيا، ربّما تجرّب صواريخ جديدة على مدن ريف إدلب وقاطنيها. ولفت إلى أن القصف الليلي أوقع قتيلاً وعدداً من الجرحى في مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، إضافة إلى العديد من الجرحى في باقي المناطق.
ويوم أمس الأحد، قُتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون، نتيجة قصف جوي نفّذته طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، على بلدات حاس، وكفرسجنة، ومعرة حرمة، وقرية الحامدية، ومدينة خان شيخون.
وبحسب بيانات فريق "منسقي استجابة سورية"، فقد تجاوز عدد الضحايا من المدنيين منذ توقيع اتفاق سوتشي، في سبتمبر/أيلول 2018، 1291مدنياً.
وتجاوزت أعداد النازحين داخلياً، منذ بدء الحملة العسكرية وحتى اليوم 131.354 عائلة، تضم 853.416 نسمة، في أكبر موجة نزوح تشهدها سورية منذ عام 2011.
وكانت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي قد بدأت في نهاية إبريل/ نيسان الماضي، بعملية عسكرية ضد ريفي حماة وإدلب، سيطرت خلالها على العديد من القرى والبلدات بعد تهجير سكانها.
ويأتي هذه القصف بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تحاول من خلالها قوات النظام التقدم إلى مدينة خان شيخون الاستراتيجية. وسيطرت قوات النظام مساءً على حاجز الفقير، وعدد من المنازل غربي المدينة، ودارت مواجهات عنيفة بينها وبين مقاتلي الفصائل المسلحة.
وبهذه السيطرة، تكون قوات النظام قد اقتربت من الطريق الدولي (حلب - دمشق) نحو كيلومترَين، وباتت تسيطر نارياً على مدينة خان شيخون.
وتعتبر خان شيخون أكبر مدينة في ريف إدلب الجنوبي، وبوابة المحافظة على الطريق الدولي، ولها رمزية لدى المعارضة كونها شهدت كبرى التظاهرات منذ بداية الاحتجاجات عام 2011.
وعلى مدى اليومين الماضيين وصل أكثر من 200 عنصر من "الجيش الوطني" الذي يتلقى دعماً تركياً إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وجاء دخول العناصر إلى إدلب بعد اتفاق بين "الجبهة الوطنية للتحرير"، و"هيئة تحرير الشام"، التي تسيطر على معظم المحافظة.