قال حساب "معتقلي الرأي" المهتم بحقوق الإنسان والمعتقلين في السعودية، اليوم الأحد، إن السلطات هناك نقلت الداعية والإعلامي علي العمري إلى سجن خاص بالتعذيب تابع للديوان الملكي السعودي، كان يُشرف على عمليات التعذيب فيه المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، ويُشرف عليه الآن فريق آخر لا يقل سوءًا عن الأول، حسب وصف الحساب.
Twitter Post
|
كذلك أكّد الحساب أن العمري يعيش في وضع صحي سيئ منذ بداية شهر رمضان، إذ يتم تكبيله بشكل شبه دائم مؤخراً، إضافة إلى أن الداعية سلمان العودة وعوض القرني وناصر العمر لا يزالون وسط الحجز الانفرادي في ظروف سيئة.
Twitter Post
|
وكانت تقارير إخبارية قد تحدثت قبل أيام عن نية السلطات السعودية إعدام العمري رفقة الداعيتين عوض القرني وسلمان العودة، كما أن نجل العودة أكد أن هناك أخباراً مفزعة تصل إلى أسرته حول نية السلطات إعدام رجال الدين في البلاد وعلى رأسهم والده، لكنه لا يملك أي معلومات عنها.
يُذكر أن النيابة العامة في السعودية قد طالبت في سبتمبر/ أيلول الماضي بإعدام العُمري "تعزيراً" بعد توجيه ثلاثين تهمة إليه كان أبرزها "تشكيل منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة"، والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وفي سياق متصل ذكر حساب "معتقلي الرأي" قيام السلطات السعودية بتسجيل اعترافات للعمري انتزعت بعد جلسات تعذيب العام الماضي تتضمن حديثاً عن علاقته بخلية إرهابية مزعومة مكونة من سلمان العودة وعوض القرني وعبد العزيز الفوزان وجمال خاشقجي، لكن افتضاح تورط السلطات السعودية في مقتل خاشقجي أدى إلى تأجيل أو إلغاء بث هذه الأشرطة التي كان من المفترض أن تُعرض على قناة 24 المملوكة للاستخبارات السعودية.
Twitter Post
|
ويعد العمري واحداً من أبرز الدعاة الإسلاميين والأكاديميين الشباب المحسوبين على تيار الصحوة في البلاد، إذ يحمل شهادة الدكتوراه في أصول الفقه وهو رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة. كما أنه رئيس قناة "فور شباب" المخصصة للشباب والتي أغلقتها السلطات السعودية بعد اعتقاله.