وقال مصدر طبي من إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة مروحية استهدفت ببرميل متفجر منزلاً في بلدة معرشورين، جنوب شرقي إدلب، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة ستة، هم ثلاثة أطفال وسيدتان ورجل.
وأوضح أن القتيل والجرحى من عائلة واحدة، وأشار إلى أن بعض الإصابات حرجة، ونُقل جميع المصابين إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.
وقال مصدر من الدفاع المدني إن قصفاً مماثلاً طاول مخبزاً في البلدة، ما أدى إلى نشوب النيران فيه، وخروجه من الخدمة بشكل كامل.
كذلك طاول القصف، بحسب المصدر ذاته، بلدة التح القريبة، وقرية تحتايا، في ريف إدلب الجنوبي، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وفي غضون ذلك، تعرّضت بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي لقصف بصواريخ شديدة الانفجار، مصدرها مواقع قوات النظام في الريف الشرقي.
ويأتي هذا القصف الجوي على ريف إدلب بعد غياب الطائرات عن سماء المحافظة لثلاثة أيام، بسبب كثافة الغيوم والأحوال الجوية السيئة.
ويتعرض ريف إدلب لقصف يومي من قبل قوات النظام ومليشياتها والطائرات الروسية، على الرغم من سريان "اتفاق سوتشي" الخاص بوقف إطلاق النار.
وقال فريق منسقو استجابة سورية إن عدد القتلى من المدنيين، منذ بدء حملة قصف روسيا والنظام في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، بلغ 156، بينهم 52 طفلاً.
وأضاف الفريق، في تقرير اليوم الأحد، أن الحملة أدت إلى نزوح أكثر من 16751 عائلة إلى الشمال السوري، موزعة على 92109 نسمة.
وأشار إلى أن الطرف الروسي شارك خلال الأيام الماضية بشكل موسع وبانتشار أكبر، ما زاد من أعداد الضحايا والنازحين.
وطالب الفريق كل الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل مباشرةً لإيقاف تلك الأعمال.