توقعت مصادر عسكرية في تل أبيب، أن تقدم إيران على مهاجمة أهداف داخل إسرائيل، في أعقاب سلسلة الهجمات التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، ضد أهداف إيرانية في محيط مطار دمشق، وداخل الجولان السوري.
ونقلت قنوات التلفزة الإسرائيلية، ليل الأربعاء، عن المصادر قولها إنّه يُتوقع على نطاق واسع، أن يقدم الإيرانيون على مهاجمة أهداف عسكرية لا مدنية داخل إسرائيل والجولان المحتل.
وفي السياق حذرت دانا فايس المعلّقة السياسية في قناة التلفزة "12"، ليل الأربعاء، من أنّ الأزمة السياسية التي تعيشها إسرائيل، دفعت كلاً من رئيس الحكومة بنامين نتنياهو ووزير الحرب الجديد نفتالي بنيت إلى التباهي بتنفيذ الهجمات، بهدف مراكمة نقاط سياسية في الصراع الداخلي، مما يحرج الإيرانيين ويدفعهم للرد.
من ناحيته، قال تسفيكا يحزكيل المعلق في قناة "13"، إنّ إسرائيل استغلت الاحتجاجات الداخلية التي تواجهها إيران، والهبة داخل العراق، في توجيه ضرباتها لأهداف تتبع بشكل خاص لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، داخل سورية.
اقــرأ أيضاً
وفي تعليق بثته القناة، الليلة الماضية، لفت يحزكيل إلى أنّ إسرائيل استغلت أيضاً حقيقة أنّ الكثير من دول العالم منزعجة من قرار إيران التخلّي عن بعض التزاماتها في الاتفاق النووي، وضمن ذلك زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أوسع الصحف الإسرائيلية انتشاراً، في عددها الصادر اليوم الخميس، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنّ الهجمات التي استهدفت مواقع "فيلق القدس" في محيط مطار دمشق، تحمل رسالة لقائد الفيلق قاسم سليماني مفادها أنّ رجاله لا يتمتعون بأي حصانة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إسرائيل حصلت على معلومات استخبارية موثوقة، تفيد بسقوط قتلى إيرانيين في الهجمات التي استهدفت محيط دمشق.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن وزارة الخارجية الروسية قولها إنّ إسرائيل استخدمت في الهجوم على الأهداف في سورية، 40 صاروخاً موجهاً.
وفي تقرير نشره موقعها، اليوم الخميس، أشارت الصحيفة إلى أنّه، حسب التقديرات الروسية، كثفت إسرائيل من استخدام الصواريخ والقنابل المواجهة في الغارات التي تنفذها داخل سورية.
ووفق التقدير الروسي، فإنّ الطائرات الإسرائيلية هي التي هاجمت، الإثنين الماضي، أهدافاً في محيط منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية في الأجواء الأردنية.
وفي السياق حذرت دانا فايس المعلّقة السياسية في قناة التلفزة "12"، ليل الأربعاء، من أنّ الأزمة السياسية التي تعيشها إسرائيل، دفعت كلاً من رئيس الحكومة بنامين نتنياهو ووزير الحرب الجديد نفتالي بنيت إلى التباهي بتنفيذ الهجمات، بهدف مراكمة نقاط سياسية في الصراع الداخلي، مما يحرج الإيرانيين ويدفعهم للرد.
من ناحيته، قال تسفيكا يحزكيل المعلق في قناة "13"، إنّ إسرائيل استغلت الاحتجاجات الداخلية التي تواجهها إيران، والهبة داخل العراق، في توجيه ضرباتها لأهداف تتبع بشكل خاص لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، داخل سورية.
وفي تعليق بثته القناة، الليلة الماضية، لفت يحزكيل إلى أنّ إسرائيل استغلت أيضاً حقيقة أنّ الكثير من دول العالم منزعجة من قرار إيران التخلّي عن بعض التزاماتها في الاتفاق النووي، وضمن ذلك زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أوسع الصحف الإسرائيلية انتشاراً، في عددها الصادر اليوم الخميس، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنّ الهجمات التي استهدفت مواقع "فيلق القدس" في محيط مطار دمشق، تحمل رسالة لقائد الفيلق قاسم سليماني مفادها أنّ رجاله لا يتمتعون بأي حصانة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إسرائيل حصلت على معلومات استخبارية موثوقة، تفيد بسقوط قتلى إيرانيين في الهجمات التي استهدفت محيط دمشق.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن وزارة الخارجية الروسية قولها إنّ إسرائيل استخدمت في الهجوم على الأهداف في سورية، 40 صاروخاً موجهاً.
وفي تقرير نشره موقعها، اليوم الخميس، أشارت الصحيفة إلى أنّه، حسب التقديرات الروسية، كثفت إسرائيل من استخدام الصواريخ والقنابل المواجهة في الغارات التي تنفذها داخل سورية.
ووفق التقدير الروسي، فإنّ الطائرات الإسرائيلية هي التي هاجمت، الإثنين الماضي، أهدافاً في محيط منطقة البوكمال على الحدود العراقية السورية في الأجواء الأردنية.