أكد الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد، إثر تأديته اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، اليوم الأربعاء، أنّه "لا مجال للعودة إلى الوراء"، مبيّناً أنّ القضية الفلسطينية "ستبقى منقوشة في صدور كل التونسيين".
وقال الرئيس التونسي، أمام البرلمان، إنّ "ما تعيشه تونس أذهل العالم بثورة جديدة بمفهوم جديد من داخل الشرعية"، مشدداً على أن "التونسيين لن يرضوا عن الحرية والكرامة بديلاً ولا يحق لأحد أن يخيب آمالهم".
وأكد سعيد أنّه "آن الآوان للتفكير في سبل جديدة لتحقيق الشغل والحرية والكرامة الوطنية"، لافتاً في هذا السياق إلى أنّه "لا مجال للعودة إلى الوراء، ولا مجال للمساس بحقوق المرأة".
وبشأن القضايا الخارجية، وخصوصا القضية الفلسطينية، شدد سعيد على أنّ تونس "ستبقى مناصرة لكل القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وستبقى منقوشة في صدور كل التونسيين".
وأوضح أنّ هذا الموقف "ليس ضد اليهود، ولكنه ضد الاحتلال والمظلمة المتواصلة منذ أكثر من قرن".