يستعد البرلمان العراقي لعقد جلسة حاسمة يوم غدٍ السبت، قد تشهد اختيار رئيسه الجديد، وتحديد ملامح التحالف الذي سيشكل الأغلبية البرلمانية.
وأكد مصدر برلماني عراقي مطلع أن جميع الإجراءات اللازمة لعقد الجلسة اتخذت، متوقعاً في حديث لـ"العربي الجديد" أن تشهد الجلسة متغيرات جديدة.
ولفت المصدر إلى أن رئيس السنّ في البرلمان، محمد علي زيني، سيدفع باتجاه المضي نحو اختيار رئيسٍ البرلمان، ليكون مقدمة لتشكيل الحكومة الجديدة، مستدركاً بالقول "إلا أن هذا الأمر لن يكون سهلاً ما لم تتفق القوى السنية، وتحسم أمرها بشأن مرشحها للمنصب".
ورأى أن "جلسة السبت ستحدد بشكل أو بآخر ملامح الطرف الذي سيشكل الأغلبية البرلمانية"، موضحاً أن التأجيل مرة أخرى "فيه مجازفة، لأنه سيوقع رئيس السن للبرلمان في حرجٍ كبير، ويسهل عملية الطعن بهذه الإجراءات مستقبلاً".
في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم تحالف "المحور الوطني"، ليث الدليم، إن السُنّة حسموا أمر مرشحهم لرئاسة البرلمان، مؤكداً في بيان: "لقد حسم المحور الوطني أمر مرشحه الوحيد لرئاسة مجلس النواب محمد الحلبوسي ضمن الكتلة السنية الأكثر عدداً مع الكتل المتحالفة معها، والبالغة أكثر من 50 نائباً".
يشار إلى أن أكثر من شخصية سُنّية أعلنت ترشحها لرئاسة البرلمان العراقي، من بينهم الرئيس الأسبق للبرلمان أسامة النجيفي، والنائبان طلال الزوبعي، وأحمد الجبوري، ومحافظ صلاح الدين أحمد عبد الله، فضلاً عن محافظ الأنبار محمد الحلبوسي.
في غضون ذلك، اعتبر النائب عن تحالف "سائرون"، رامي السكيني، أن الحديث عن اختيار رئيس وزراء جديد سابقٌ لأوانه، مبيّناً في تصريح صحافي أن الأجدر اختيار رئيس للبرلمان ونائبيه.
ورأى السكيني أنه "في ظلّ المتغيرات السياسية، فإنه من المبكر الحديث عن اختيار مرشح رئاسة الوزراء"، مؤكداً أن تحالفه ليس لديه أي خلاف مع أيّ شخصية سياسية، وإنما الخلاف بشأن البرنامج الحكومي. وأشار إلى أن القوى السياسية منشغلة بتحديد الأغلبية البرلمانية، وتسمية رئيس البرلمان.
وأكد مصدر برلماني عراقي مطلع أن جميع الإجراءات اللازمة لعقد الجلسة اتخذت، متوقعاً في حديث لـ"العربي الجديد" أن تشهد الجلسة متغيرات جديدة.
ولفت المصدر إلى أن رئيس السنّ في البرلمان، محمد علي زيني، سيدفع باتجاه المضي نحو اختيار رئيسٍ البرلمان، ليكون مقدمة لتشكيل الحكومة الجديدة، مستدركاً بالقول "إلا أن هذا الأمر لن يكون سهلاً ما لم تتفق القوى السنية، وتحسم أمرها بشأن مرشحها للمنصب".
ورأى أن "جلسة السبت ستحدد بشكل أو بآخر ملامح الطرف الذي سيشكل الأغلبية البرلمانية"، موضحاً أن التأجيل مرة أخرى "فيه مجازفة، لأنه سيوقع رئيس السن للبرلمان في حرجٍ كبير، ويسهل عملية الطعن بهذه الإجراءات مستقبلاً".
في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم تحالف "المحور الوطني"، ليث الدليم، إن السُنّة حسموا أمر مرشحهم لرئاسة البرلمان، مؤكداً في بيان: "لقد حسم المحور الوطني أمر مرشحه الوحيد لرئاسة مجلس النواب محمد الحلبوسي ضمن الكتلة السنية الأكثر عدداً مع الكتل المتحالفة معها، والبالغة أكثر من 50 نائباً".
يشار إلى أن أكثر من شخصية سُنّية أعلنت ترشحها لرئاسة البرلمان العراقي، من بينهم الرئيس الأسبق للبرلمان أسامة النجيفي، والنائبان طلال الزوبعي، وأحمد الجبوري، ومحافظ صلاح الدين أحمد عبد الله، فضلاً عن محافظ الأنبار محمد الحلبوسي.
في غضون ذلك، اعتبر النائب عن تحالف "سائرون"، رامي السكيني، أن الحديث عن اختيار رئيس وزراء جديد سابقٌ لأوانه، مبيّناً في تصريح صحافي أن الأجدر اختيار رئيس للبرلمان ونائبيه.
ورأى السكيني أنه "في ظلّ المتغيرات السياسية، فإنه من المبكر الحديث عن اختيار مرشح رئاسة الوزراء"، مؤكداً أن تحالفه ليس لديه أي خلاف مع أيّ شخصية سياسية، وإنما الخلاف بشأن البرنامج الحكومي. وأشار إلى أن القوى السياسية منشغلة بتحديد الأغلبية البرلمانية، وتسمية رئيس البرلمان.
وكان زعيم تحالف "سائرون"، مقتدى الصدر، قد لوّح أمس الخميس، باللجوء إلى المعارضة، بسبب رفض كتل سياسية شخصيات رشحها لمنصب رئيس الحكومة العراقية، مؤكداً "وجود مساعٍ لإعادة الفاسدين بثوب جديد".
وتشهد مسألة التحالفات، والكتلة التي ستشكل الأغلبية البرلمانية، غموضاً لافتاً، لاسيما بعد التقارب المفاجئ بين زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر الذي كان مقرباً من العبادي من جهة، ورئيس تحالف "الفتح" هادي العامري، حليف رئيس ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، من جهة أخرى.