جاووش أوغلو: اتفاق مع واشنطن للانتقال إلى الشمال السوري بعد منبج

06 يوليو 2018
جاووش أوغلو: واشنطن لا ترغب بتعكير علاقاتها معنا(فاتح آكتاس/الأناضول)
+ الخط -
تحدّث وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اليوم الجمعة، عن "توافق واضح" في خارطة الطريق مع واشنطن، للانتقال إلى مناطق أخرى شمالي سورية، بعد منبج.

وقال جاووش أوغلو، خلال استضافته من قبل محرري وكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، في العاصمة أنقرة، بحسب ما ذكرت الوكالة، إنّ "انسحاب مليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، من خط الدوريات التي نسيرها في المنطقة (ضمن الاتفاق مع الولايات المتحدة)، لا يعني انسحابها من منبج".

وتوصلت واشنطن وأنقرة، أخيراً، لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج مسلحي "وحدات حماية الشعب" الكردية منها. وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج المليشيات من المدينة، التي يشكّل العرب نحو 90 بالمئة من سكانها.

وكانت "وحدات حماية الشعب" الكردية قد سيطرت على منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/آب 2016، بدعم أميركي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.

وحول العلاقات مع واشنطن، قال جاووش أوغلو إنّ "الإدارة الأميركية لا ترغب بتعكير علاقاتها مع تركيا"، في إشارة إلى شراء أنقرة منظومة صواريخ "إس-400" من روسيا.

وانتقدت تركيا موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على ميزانية الدفاع، التي تتضمن جزئية تتعلّق بمنع بيع مقاتلات "إف 35" المتطورة إلى أنقرة، بعد اتفاقها مع موسكو على شراء صواريخ "إس 400".

ولفت وزير الخارجية التركي إلى أنّ بلاده سترى مدى اهتمام واشنطن بالأمر، عندما تضع أمامها كافة المسائل المتعلقة برئيس "حركة الخدمة" فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في يوليو/تموز 2015.

وقال جاووش أوغلو إنّ "على واشنطن أن لا تخسر حليفاً مثل تركيا".


من جهة أخرى، أكد جاووش أوغلو أنّه "يتعين على إسرائيل أن تتخلى عن الظلم وقتل الناس من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا".

وتعليقاً على توقيف التركية أيبرو أوزكان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قال جاووش أوغلو إنّ "تل أبيب تتخذ خطوات رادعة ضد مواطنينا الذاهبين إلى القدس، وسنقوم بالرد على ذلك"، دون مزيد من التفاصيل.