نقطة مراقبة جديدة للجيش التركي في مورك شمالي سورية

07 ابريل 2018
إنشاء نقطة المراقبة وفق اتفاق أستانة (سيزاي إركين/فرانس برس)
+ الخط -
وصل رتلٌ عسكريٌ تركي، اليوم السبت، إلى ريف حماة الشمالي، شمالي سورية، لتثبيت نقاط مراقبة جديدة، قرب مدينة مورك، استكمالاً لتنفيذ اتفاق أستانة.

الرتل العسكري التركي الذي يتألف من عشرات الآليات، بين مدرعاتٍ ودبابات، دخل الأراضي السورية، اليوم السبت، وتوجه مباشرة إلى ريف إدلب الجنوبي، ثم انتقل لشمالي حماة، ووصل إلى مدينة مورك، حيث بدأت الوحدة العسكرية التركية بتثبيت نقطة مراقبة هناك.

وكان الجيش التركي قد استطلع المنطقة، الأسبوع الماضي، استعداداً للخطوة.

وتم سابقاً، في اجتماعات أستانة عاصمة كازاخستان، تحديد أربع مناطق لـ"خفض التصعيد" في سورية، وفق اتفاق الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار: روسيا وتركيا وإيران.

وتشمل مناطق "خفض التصعيد" محافظة إدلب شمالاً، ومحافظات السويداء ودرعا والقنيطرة جنوباً، فضلاً عن محافظة حمص وسط سورية، والغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، على أن يتم نشر قوات من الدول الضامنة لمراقبة وقف إطلاق النار، في تلك المناطق.

وسبق للجيش التركي أن أقام سبع نقاط مراقبة في شمالي سورية، خلال الأشهر القليلة الماضية، وتتوزع في أرياف حلب الشمالية والغربية والجنوبية، وفي ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، على أن يستكمل إنشاء نقاط مراقبة أخرى، ليصل العدد إلى 12 نقطة مراقبة، وقد أنجز أكثر من نصفها حتى الآن، بحسب ما أكده مسؤولون أتراك في وقتٍ سابق.

وتقام نقاط المراقبة في مناطقَ حدودية بين مناطق سيطرة المعارضة السورية، وقوات النظام، للحيلولة دون شن عمليات عسكرية، وفق اتفاق "خفض التصعيد".