مقتل 30 مدنياً بقصف للنظام وروسيا على الغوطة الشرقية

19 مارس 2018
1400مدني قتلوا في الغوطة خلال 30 يوماً(حمزة العجوي/فرانس برس)
+ الخط -
ارتفع عدد القتلى نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، اليوم الإثنين، إلى 30 مدنياً بينهم 17 في مدينتي دوما وعربين من ضمنهم 15 طفلاً.

وقال مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام وروسيا استهدفت ملجأً للنازحين في مدينة عربين ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، وإصابة العشرات.

وأضاف أن قوات النظام وروسيا استهدفت مدينة دوما  بأكثر من 50 غارة جوية، و25 برميلاً متفجراً وبقنابل فوسفورية، إضافة إلى عشرات القذائف المدفعية والصاروخية ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة عدد آخر.

وأوضح المصدر أن من بين القتلى الذين سقطوا نتيجة القصف الذي استهدف الأحياء السكنية، طفل وسيدتان، مشيراً إلى أن عدد القتلى في مدينة دوما، يوم أمس الأحد، ارتفع إلى 13 شخصا.

وأضاف المصدر ذاته أن قوات النظام استهدفت ملجأً للنازحين في مدينة عربين، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين في حصيلة أولية، وإصابة 30 آخرين، مشيراً إلى أن القصف طاول بلدة عين ترما بخمس قذائف أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة عدد آخر بجراح، فيما قتل مدنيان بقصف على مدينة حرستا.

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري نقلاً عن مصدر في شرطة دمشق، إن قصفاً استهدف منطقة الدويلعة في حي الشاغور، أسفر عن مقتل امرأة وابنتها، وإصابة آخرين بجروح.


ووثّق المجلس المحلي لمدينة دوما مقتل 412 مدنياً، بينهم 76 طفلاً، نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على المدينة خلال 24 يوماً.

وأوضح المجلس في إحصائية أن 78 امرأة قتلن نتيجة القصف خلال الفترة الممتدة من 19 فبراير/شباط الماضي إلى 14 مارس/آذار الحالي.

وتُعتبر دوما - معقل فصيل "جيش الإسلام" - من بين المناطق الأكثر هدوءاً، وشهدت أولى عمليات التفاوض مع النظام وروسيا عن طريق الأمم المتحدة، إلا أن قوات النظام عاودت التصعيد، اليوم، على المدينة، موقعة قتلى وجرحى بين المدنيين، كما شهدت جبهات المدينة هجوماً عكسياً من "جيش الإسلام" باتجاه مدينة مسرابا، أحدث خرقاً في صفوف النظام.

وتتعرّض الغوطة الشرقية المحاصرة إلى حملة من قوات النظام وروسيا منذ 30 يوماً، أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 مدني وإصابة خمسة آلاف آخرين.




وفي ريف حلب الشرقي، قتل مدني وأصيب عدد آخر بانفجار شاحنة ملغومة قرب أحد حواجز الجيش الحر في مدينة جرابلس.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الشاحنة قدمت من مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" في مدينة منبج المجاورة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة.

وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الحر" شمال وشرق مدينة حلب، انفجار العديد من الشاحنات والدراجات النارية، التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين و"الجيش الحر".