مقتل مجندين مصريين بتفجير آلية في رفح
سيناء
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
عبوة ناسفة انفجرت بآلية للجيش المصري (محمد الشاهد/فرانس برس)
قتل مجندان مصريان، مساء اليوم الأحد، بتفجير مدرعة للجيش المصري، غرب مدينة رفح، في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، ضمن العملية العسكرية الشاملة، المستمرة منذ شهر، بهدف القضاء على تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، في سيناء.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة انفجرت بآلية للجيش مشاركة في حملة واسعة غربي رفح، ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات لمن فيها. وأضافت المصادر الطبية أن قتيلين، على الأقل، وأربع إصابات هي حصيلة الهجوم الذي استهدف القوة العسكرية.
وكانت مصادر قبلية قد أفادت لـ"العربي الجديد" بأنّ قرى ياميت وأبو شنار والأحراش، غربي رفح، تعرّضت لقصف مدفعي عنيف، من قبل الجيش المصري، بالتزامن مع أصوات اشتباكات عنيفة، وحملة عسكرية موسّعة في تلك المناطق.
وأضافت المصادر أنّ قوات الجيش شرعت في هدم منازل، وتجريف حقول زراعية، إلى أن وقعت اشتباكات مع مجموعة عسكرية تابعة لتنظيم ولاية سيناء، تخللها تفجير عبوة ناسفة واستهداف القوة العسكرية بصاروخ.
وفي وقت لاحق، اضطرت قوات الجيش إلى الانسحاب من منطقة الاشتباكات إلى معسكر الساحة وسط مدينة رفح.
كذلك شنّ الجيش المصري حملات دهم واعتقالات، في قرى عدة بمدينتي العريش وبئر العبد، فيما أكد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أنّ من ضمن المعتقلين ثلاث نساء من سكان منطقة سد الوادي بالعريش.
وبدأت "العملية الشاملة سيناء 2018"، في 9 فبراير/ شباط الماضي، قبل أسابيع من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر، حددها الرئيس والمرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي، لتأمين محافظة شمال سيناء، من التنظيمات الإرهابية.
من جهة أخرى، أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، مقتل عسكريين اثنين، و16 عنصراً مسلحاً، في اليوم الـ31 للعملية العسكرية الشاملة.
وأكد الجيش، في بيان مصور، نشرته صفحة المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، على "فيسبوك"، وحمل رقم 15، أنّ "القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، تُستخدم في عمليات الاختباء والانطلاق".
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة انفجرت بآلية للجيش مشاركة في حملة واسعة غربي رفح، ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات لمن فيها. وأضافت المصادر الطبية أن قتيلين، على الأقل، وأربع إصابات هي حصيلة الهجوم الذي استهدف القوة العسكرية.
وكانت مصادر قبلية قد أفادت لـ"العربي الجديد" بأنّ قرى ياميت وأبو شنار والأحراش، غربي رفح، تعرّضت لقصف مدفعي عنيف، من قبل الجيش المصري، بالتزامن مع أصوات اشتباكات عنيفة، وحملة عسكرية موسّعة في تلك المناطق.
وأضافت المصادر أنّ قوات الجيش شرعت في هدم منازل، وتجريف حقول زراعية، إلى أن وقعت اشتباكات مع مجموعة عسكرية تابعة لتنظيم ولاية سيناء، تخللها تفجير عبوة ناسفة واستهداف القوة العسكرية بصاروخ.
وفي وقت لاحق، اضطرت قوات الجيش إلى الانسحاب من منطقة الاشتباكات إلى معسكر الساحة وسط مدينة رفح.
كذلك شنّ الجيش المصري حملات دهم واعتقالات، في قرى عدة بمدينتي العريش وبئر العبد، فيما أكد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أنّ من ضمن المعتقلين ثلاث نساء من سكان منطقة سد الوادي بالعريش.
وبدأت "العملية الشاملة سيناء 2018"، في 9 فبراير/ شباط الماضي، قبل أسابيع من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر، حددها الرئيس والمرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي، لتأمين محافظة شمال سيناء، من التنظيمات الإرهابية.
من جهة أخرى، أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، مقتل عسكريين اثنين، و16 عنصراً مسلحاً، في اليوم الـ31 للعملية العسكرية الشاملة.
وأكد الجيش، في بيان مصور، نشرته صفحة المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، على "فيسبوك"، وحمل رقم 15، أنّ "القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، تُستخدم في عمليات الاختباء والانطلاق".
واستناداً إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد قتلى الجيش المصري إلى 18 عسكرياً و121 مسلحاً، وعدد الموقوفين إلى 2832 شخصاً.
ويأتي هذا، بينما يتواصل الحصار المفروض على محافظة شمال سيناء، منذ بدء العملية العسكرية للجيش، ما يفاقم الأزمة الإنسانية لعشرات آلاف المصريين القاطنين في شتى مناطق المحافظة.