قرابة 13 ألف مدني قتلهم النظام وروسيا في الغوطة الشرقية منذ 2011

25 فبراير 2018
استهداف ممنهج للبنية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية (حمزة العجوة/فرانس برس)
+ الخط -
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 12763 مدنياً على يد قوات النظام السوري وروسيا، في الغوطة الشرقية المحاصرة، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وأوضحت الشبكة، في تقرير صادر عنها، اليوم الأحد، أن "منطقة الغوطة الشرقية تتعرّض منذ سبع سنوات متواصلة لعمليات تهشیم حثيثة ومستمرة، استهدفت البنية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للمجتمع هناك، فقد مارس النظام وحلفاؤه أنماطاً متنوّعة من الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وبيّنت أن "النظام وحلفاءه مارسوا القتل خارج نطاق القانون، إلى جانب العنف الجنسي، والإخفاء القسري، والتعذيب، والحصار، والقصف العشوائي وأحياناً المقصود، واستهداف الأعيان المشمولة بالرعاية، والتشريد القسري، واستخدام الأسلحة الكيميائية، والبراميل المتفجرة، وغير ذلك من الجرائم، لكن ذلك كله يجري في ظل وجود منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وقانون الحرب، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية".

وأوضح التقرير أن من بين القتلى 1463 طفلاً، و1127 سيدة، في وقت لا يزال 6583 شخصاً من أهل الغوطة الشرقية قيد الاعتقال، ومعظمهم أصبحوا في عداد المختفين قسرياً لدى قوات النظام وحلفائه.


كذلك أشار إلى أن الحصار المفروض، منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013 حتى الآن، تسبب في وفيات، بسبب نقص الطعام والدواء بشكل خاص.

وسجل مقتل 427 شخصاً، بينهم 221 طفلاً، و 72 سيدة، إضافة إلى 46 هجمة بأسلحة كيميائية على مناطق في الغوطة الشرقية، هدفها الأساسي إرهاب المجتمع.