مقتل 3 نساء وطفلتين بقصف للتحالف الدولي على هجين السورية

07 ديسمبر 2018
الضحايا كانوا نزحوا من قبل إلى هجين (Getty)
+ الخط -
قتل خمسة مدنيين، جميعهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، ليل أمس الخميس، جراء القصف الجوي المستمر من قبل "التحالف الدولي" على بلدة هجين، في ريف دير الزور، شمال شرق سورية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن ثلاث نساء وطفلتين قتلن جراء قصف جوي بصواريخ شديدة الانفجار من التحالف الدولي على الحي الشرقي في بلدة هجين، كما أسفر القصف عن إصابة خمسة آخرين بجروح.

وأوضحت المصادر أن القتلى كانوا قد نزحوا في وقت سابق إلى هجين، قادمين من قرية المريعية، هرباً من المعارك بين "داعش" الإرهابي ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، وحوصروا في هجين منذ أشهر مع آلاف المدنيين.

وكان قصف التحالف على "داعش" هجين قد أسفر خلال الساعات الماضية عن مقتل ثمانية مدنيين، كلهم من عائلة واحدة.

ويأتي القصف الجديد تزامناً مع استمرار الاشتباكات في محاور هجين، بعد سيطرة "قسد" على أجزاء واسعة من البلدة، التي تقع في المعقل الأخير لـ"داعش" في ريف دير الزور.

وفي هذا الشأن، قالت شبكة "فرات بوست" إن جثث أكثر من 50 عنصراً من عناصر "قسد" وصلت إلى قرى ريف الرقة، من بينها جثث 22 عنصراً وصلت إلى قرية سلوك.

وأشارت الشبكة إلى أن العناصر قتلوا خلال المعارك الدائرة مع "داعش" في ريف دير الزور الشرقي، القريب من الحدود السورية العراقية.

وكانت "قسد" قد تمكنت يوم الإثنين الماضي من الدخول إلى أحياء ببلدة هجين، إثر غارات مكثفة من التحالف الدولي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى وتراجعٍ لـ"داعش".

في المقابل، يشن "داعش" هجمات مضادة عن طريق الانتحاريين والسيارات المفخخة، الأمر الذي أدى إلى خسائر بشرية في صفوف "قسد".

ولا يزال "داعش" يسيطر على قرى عدة في محيط هجين الواقعة شمال البوكمال على الضفة الشرقية من نهر الفرات، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود السورية العراقية.

المساهمون