تعرضت مواقع عديدة تابعة للنظام السوري في جنوب غرب سورية، ليلة الخميس/ الجمعة، لقصف صاروخي مصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو القصف الأول من نوعه منذ الأزمة بين موسكو وتل أبيب عقب إسقاط الطائرة الروسية على الساحل السوري في السابع عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، وإعلان موسكو تزويد نظام الأسد بنظام الدفاع الجوي "إس 300".
وأكدت عدة مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن القصف الأخير طاول سبعة مواقع تابعة لقوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران على الأقل، فيما لم يتبيّن حجم الخسائر التي نجمت عن تلك الضربات.
وأوضحت المصادر أن القصف طاول اللواء "121" التابع للفرقة السابعة ميكا "مشاة" في قوات النظام، والذي يتمركز على تل برقالة في منطقة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي، كما طاول اللواء "75" الواقع على تل قواص في المنطقة ذاتها، والتابع للدفاعات الجوية للنظام السوري، كما سقطت صواريخ بالقرب من مقر اللواء "67" في المنطقة نفسها.
وقالت المصادر إن القصف المتقطع على هذه المنطقة استمر قرابة ساعة ونصف الساعة، وذلك منذ الساعة 9:25 ليلا بتوقيت دمشق وحتى الساعة 10:40.
وطاول القصف، بحسب المصادر، موقعا للتجمع "معسكر تدريب" في منطقة الكسوة، وهو موقع يتم فيه جمع المتطوعين في صفوف المليشيات الإيرانية قبل توزيعهم على الجبهات، ويضم مهاجع للمبيت وساحات للتدريب ونقطة اتصال، ويبعد عن الجولان السوري المحتل قرابة 50 كلم.
وطاول القصف كلا من اللواء "88" واللواء "90" في منطقتي حضر وحرفا بالقنيطرة. ويضم اللواءان عناصر من مليشيات "الدفاع الوطني" وعناصر من المليشيات الإيرانية، أما اللواء "156" مشاة، والذي تعرض للقصف في المنطقة ذاتها، فيعتبر نقطة تمركز للعناصر الإيرانية وعناصر "حزب الله" اللبناني، ويضم أيضا نقطة اتصال.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد استهدف القصف لواء الدفاع الجوي في منطقة الزبداني، والذي يضم عناصر لـ"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، وموقعين للمليشيات الإيرانية في منطقة الديماس جنوب غرب دمشق.
وأوضحت المصادر أن القصف يعتقد أنه تم عبر طائرات تمركزت فوق الأجواء الإسرائيلية ولم تدخل الأراضي السورية، ولم يسمع في المناطق السورية أي صوت لهدير الطائرات، وتزامن ذلك مع إطفاء الأنوار في كافة المواقع والمراصد الإسرائيلية في الجولان المحتل، أو في جبل الشيخ.
وأكدت عدة مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن القصف الأخير طاول سبعة مواقع تابعة لقوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران على الأقل، فيما لم يتبيّن حجم الخسائر التي نجمت عن تلك الضربات.
وأوضحت المصادر أن القصف طاول اللواء "121" التابع للفرقة السابعة ميكا "مشاة" في قوات النظام، والذي يتمركز على تل برقالة في منطقة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي، كما طاول اللواء "75" الواقع على تل قواص في المنطقة ذاتها، والتابع للدفاعات الجوية للنظام السوري، كما سقطت صواريخ بالقرب من مقر اللواء "67" في المنطقة نفسها.
وقالت المصادر إن القصف المتقطع على هذه المنطقة استمر قرابة ساعة ونصف الساعة، وذلك منذ الساعة 9:25 ليلا بتوقيت دمشق وحتى الساعة 10:40.
وطاول القصف، بحسب المصادر، موقعا للتجمع "معسكر تدريب" في منطقة الكسوة، وهو موقع يتم فيه جمع المتطوعين في صفوف المليشيات الإيرانية قبل توزيعهم على الجبهات، ويضم مهاجع للمبيت وساحات للتدريب ونقطة اتصال، ويبعد عن الجولان السوري المحتل قرابة 50 كلم.
وطاول القصف كلا من اللواء "88" واللواء "90" في منطقتي حضر وحرفا بالقنيطرة. ويضم اللواءان عناصر من مليشيات "الدفاع الوطني" وعناصر من المليشيات الإيرانية، أما اللواء "156" مشاة، والذي تعرض للقصف في المنطقة ذاتها، فيعتبر نقطة تمركز للعناصر الإيرانية وعناصر "حزب الله" اللبناني، ويضم أيضا نقطة اتصال.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد استهدف القصف لواء الدفاع الجوي في منطقة الزبداني، والذي يضم عناصر لـ"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، وموقعين للمليشيات الإيرانية في منطقة الديماس جنوب غرب دمشق.
وأوضحت المصادر أن القصف يعتقد أنه تم عبر طائرات تمركزت فوق الأجواء الإسرائيلية ولم تدخل الأراضي السورية، ولم يسمع في المناطق السورية أي صوت لهدير الطائرات، وتزامن ذلك مع إطفاء الأنوار في كافة المواقع والمراصد الإسرائيلية في الجولان المحتل، أو في جبل الشيخ.
وتابعت أن الانفجارات التي سمعت في المنطقة نتيجة إطلاق صواريخ من قبل قوات النظام كانت معظمها في أجواء الكسوة والقنيطرة وجبل الشيخ، ولا صحة لأية أنباء تحدثت عن إسقاط طائرة إسرائيلية.
وأكدت المصادر أن عدة صواريخ انفجرت فوق نقطة مراقبة عسكرية تابعة للقوات الروسية في سورية، وتقع بالقرب من جبل الشيخ المحتل.
ولم تشن إسرائيل أي هجمات في سورية منذ حادثة إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية عن طريق الخطأ خلال عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري، حيث تزامنت الحادثة مع قصف إسرائيلي على مواقع للنظام السوري.
وكانت إسرائيل قبل الحادثة قد كثفت من الضربات الجوية والصاروخية على مواقع في سورية تقول إنها كانت تهدف إلى الحد من النفوذ الإيراني.