قلق إسرائيلي من تدهور حالة محمود عباس الصحية

30 يوليو 2017
أجرى عباس أمس فحوصات طبية (Getty)
+ الخط -




ذكرت صحيفة "هآرتس"، نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أنّ هناك قلقاً في الأوساط الإسرائيلية من تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن أجريت له، أمس السبت، فحوصات طبية في رام الله.

وقالت الصحيفة، اليوم الأحد، إنّ "حالة عباس الطبية جيدة بشكل عام، لكن أحداث الأسبوعين الأخيرين، في الحرم القدسي الشريف، وما فرضته من مشاورات وساعات عمل مكثفة، أدت إلى إرهاق في صحته".

وتابعت أنّ "أجهزة الأمن الإسرائيلية تتابع عن كثب الحالة الصحية لعباس، وتجري حسابات لتداعيات ممكنة لتراجع الحالة الصحية، لا سيما لجهة تسريع عملية نقل السلطة في رام الله".

وأضافت الصحيفة أنّ "عباس نفسه قلق من التطورات الأخيرة في قطاع غزة، على صعيد تحسّن العلاقات بين حماس وبين محمد دحلان (القيادي الأمني المفصول من حركة فتح)، وهو تحسن يتم برعاية ومساعدة مصرية، حيث يخشى عباس من تحركات إضافية قادمة بتنسيق بين هذه الأطراف يكون موجهاً ضده".

وأعلن عباس، في 21 يوليو/ تموز، تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى المستويات كافة، لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها في المسجد الأقصى.

وأمس السبت، غادر عباس، المستشفى الاستشاري برام الله بعد إجراء فحوصات طبية روتينية.

وقال وزير الصحة الفلسطينية جواد عواد في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "عباس غادر المستشفى سالماً معافى، بعد إجراء فحوصات طبية يجريها عادة بشكل دوري كل ستة أشهر، وكانت نتائج الفحوصات ممتازة"، وأشار إلى أن "صحة الرئيس ممتازة".