واشنطن وسيول تدرسان رداً عسكرياً على صاروخ بيونغ يانغ

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أن قائدي الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي، بحثا "خيارات رد عسكري"، إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات.

وأفاد البنتاغون، في بيان، بأن قائد أركان الجيوش الأميركية، الجنرال جو دنفورد، تباحث وقائد قيادة المحيط الهادئ في البحرية الأميركية، الجنرال هاري هاريس، مع قائد أركان جيوش كوريا الجنوبية، الجنرال لي سون جين.

وجاء في البيان "أن دنفورد وهاريس عبّرا أثناء الاتصال عن الالتزام الثابت بالتحالف الأميركي الكوري الجنوبي"، موضحاً أنه جرى كذلك بحث "خيارات رد عسكري".

ويستعد البنتاغون منذ فترة لاحتمال حصول نزاع مع كوريا الشمالية، إلا أن لهجة هذا البيان توحي بأن الإدارة الأميركية قد قطعت خطوة إضافية نحو مواجهة محتملة. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، الجمعة: "نحن نبقى مستعدّين للدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا من أي هجوم أو استفزاز".

ويأتي ذلك، بعد أن أعلن كل من البنتاغون واليابان وكوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً يوم الجمعة، في تجربة إطلاق في ساعة متأخرة من الليل، من إقليم جانجانج بشمال البلاد، وأنه سقط في البحر قبالة ساحلها الشرقي، وربما في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان.