أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحدث هاتفيًّا، اليوم الجمعة، مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحثا الجهود الرامية لحل الأزمة الخليجية، التي تسببت بها قرارات كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بفرضها الحصار على قطر.
وجاء الاتصال عقب جولة قام بها وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى المنطقة، وتخللتها 5 زيارات في 3 أيام لكل من قطر والكويت والسعودية.
وكان تيلرسون قد صرّح لوكالة "بلومبرغ" الأميركية، اليوم، أن "طرفي الأزمة رحبا بسلوك الطريق قدماً، على الأقل من ناحية انفتاحهما على الحديث مع بعضهما البعض، وهو ما لم يكن عليه الحال قبل أن أزور المنطقة". لكنه استدرك مشيراً إلى أن "الاتفاق النهائي قد يستغرق التوصل إليه فترة زمنية لا بأس بها".
وكانت مصادر مطّلعة قد أفادت "العربي الجديد" بأن الكويت، "بمساندة أميركية، ستتابع التحضير لخارطة طريق" تم الاتفاق على إعدادها خلال جولات تيلرسون واجتماعاته، التي اختتمها، أمس الخميس، في لقاء ثانٍ مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، كذلك مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، من دون ظهور أي ترتيبات لعودة قريبة للمسؤول الأميركي إلى المنطقة، على قاعدة أن أمام المسؤولين الكويتيين عملاً طويلاً يقومون به قبل أن تطرأ الحاجة لعودة أميركية قوية إلى الملف.
وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن "الوساطة مستمرة، ويوجد تقدم طفيف في بند واحد وهو بدء البحث في خارطة طريق للخروج من الأزمة".
(رويترز، العربي الجديد)