ألغى وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، زيارته المقررة الأسبوع المقبل إلى المكسيك، وقرر البقاء في واشنطن من أجل متابعة جهود الوساطة التي تقوم بها واشنطن من أجل التوصل إلى حل للأزمة الخليجية.
واعتبر مراقبون قرار الوزير الأميركي إلغاء مشاركته في اجتماع منظمة الدول الأميركية في مدينة كانكون المكسيكية مؤشرا على حصول تقدم في الوساطة الأميركية في الأزمة الخليجية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، خلال مؤتمر صحافي، إن "تيلرسون أجرى اتصالات عديدة خلال الأيام الماضية مع المسؤولين المعنيين بالأزمة".
وأكدت أن وزير الدفاع الأميركي "سيواصل جهوده لتخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط من خلال الاجتماعات الشخصية والمحادثات الهاتفية التي يجريها مع قادة الدول الخليجية وقادة آخرين في المنطقة".
وأشارت نويرت إلى أن "وزير الخارجية تناول الأزمة الخليجية خلال استقباله، يوم الجمعة، الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مستشار أمير دولة قطر لشؤون الاستثمار، في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن"، وذلك بعد اجتماعات مماثلة عقدها في وقت سابق مع وزيري خارجية الإمارات والسعودية تناولت الأزمة الخليجية.
واعتبر مراقبون قرار الوزير الأميركي إلغاء مشاركته في اجتماع منظمة الدول الأميركية في مدينة كانكون المكسيكية مؤشرا على حصول تقدم في الوساطة الأميركية في الأزمة الخليجية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، خلال مؤتمر صحافي، إن "تيلرسون أجرى اتصالات عديدة خلال الأيام الماضية مع المسؤولين المعنيين بالأزمة".
وأكدت أن وزير الدفاع الأميركي "سيواصل جهوده لتخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط من خلال الاجتماعات الشخصية والمحادثات الهاتفية التي يجريها مع قادة الدول الخليجية وقادة آخرين في المنطقة".
وأشارت نويرت إلى أن "وزير الخارجية تناول الأزمة الخليجية خلال استقباله، يوم الجمعة، الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مستشار أمير دولة قطر لشؤون الاستثمار، في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن"، وذلك بعد اجتماعات مماثلة عقدها في وقت سابق مع وزيري خارجية الإمارات والسعودية تناولت الأزمة الخليجية.