وساطة إقليمية تجمع وزيري خارجية السودان ومصر في القاهرة لبحث القضايا العالقة

01 يونيو 2017
اللقاء سيُعقد السبت في القاهرة (أشرف شاذلي/فرانس برس)
+ الخط -
وافق وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، على عقد مشاورات سياسية مع نظيرة المصري سامح شكري، في القاهرة، السبت، لبحث القضايا العالقة بين البلدين.

وكان الوزير السوداني قد اعتذر عن حضور اجتماعاتٍ للجنة السياسية التشاورية المشتركة بين البلدين، والتي كان يفترض أن تعقد في مصر أمس الأربعاء، وعزا الخطوة لـ"انشغالات داخلية".

وتأتي اجتماعات وزيري خارجية السودان ومصر، بعد غد، في ظل احتدام الأزمة بين الدولتين، واتهام الرئيس السوداني، عمر البشير، مصر صراحةً بدعم الهجوم العسكري الذي نفذته حركات دارفورية مسلحة بمناطق في دارفور الأسبوع الفائت.

ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن وساطة إقليمية ودولية تمت خلال اليوميين الماضيين لحث الدولتين على وقف التصعيد، ومحاولة حلحلة القضايا الخلافية عبر مائدة الحوار، وأكدت أن الخرطوم استجابت لتلك النداءات، وقررت المضي قدمًا في مسار التشاور.

وعقد وزير الخارجية السوداني في مكتبه، اليوم، اجتماعًا مع السفير المصري، أسامة شلتوت بحث مسار العلاقات بين الدولتين، وشدد على أهمية التشاور والتنسيق السياسي في القضايا التي تهم البلدين على الصعيد الثنائي والإقليمي، وفقًا لتعميم من الخارجية.


وأشار التعميم إلى تأكيدات غندور على خصوصية العلاقة بين البلدين، وضرورة التشاور بين مسؤوليها، وأكد موافقة الغندور على تلبية دعوة نظيره سامح شكري لزيارة مصر السبت في إطار عملية التشاور السياسي بين الوزارتين في كثير من القضايا.