ضحايا بقصف في ريف حماة والنظام يتكبد خسائر بدرعا

10 ابريل 2017
ليست أول مرة تقصف فيها المدرسة (جورج أورفلان/فرانس برس)
+ الخط -


قتلت معلّمة وطفلان وأصيب عدد من التلاميذ بجراح مختلفة جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدرسة في ريف حماة الغربي، اليوم الإثنين، في حين صعّد طيران النظام السوري والطيران الروسي القصف على درعا وحلب، موقِعَيْنِ قتلى وجرحى.

وتحدّثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، عن استهداف قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة مدرسة قرية الحويز في منطقة سهل الغاب، في ريف حماة الغربي، ما أسفر عن مقتل معلّمة وطفلين، وجرح العديد من الطلاب.

وبين المصدر أن القصف وقع أثناء الدوام المدرسي، وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها النظام السوري باستهداف المدرسة، حيث استهدفها سابقا مما أسفر عن دمار كبير في البناء.

في المقابل، قصفت المعارضة السورية المسلحة بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة مواقع للنظام السوري في جبل زين العابدين، في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين تحدثت مصادر عن استعادة قوات النظام السوري كامل السيطرة على بلدة معردس في ريف حماة الشمالي.

وفي حلب، قالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إنّ طفلة ورجلا قتلا وجرح آخرون جراء غارة جوية روسية، استهدفت منازل المدنيين في بلدة حور في ريف حلب الغربي.

وطاول قصف الطيران الحربي الروسي بلدات ياقد العدس، وكفرحمرة، وبابيص، وعندان في ريف حلب الشمالي، وخان العسل في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام على محاور الراشدين والجزيرة وشويحنة وجمعية الزهراء، في محاولة من الأخير لتحقيق تقدم نحو المنطقة.

وأفاد الدفاع المدني السوري في حلب بأن الطيران الحربي الروسي شن عدّة غارات على بلدتي كفرناها وعويجل في ريف حلب الغربي، نتج عنها عدة إصابات بين المدنيين وحرائق كبيرة في المنازل.

وفي السياق نفسه، تحدث "مركز حمص الإعلامي" عن إصابة طفلة جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على مزارع الرستن الجنوبية، في ريف حمص الشمالي.

وكانت المعارضة قد تمكنت، صباح اليوم، من صد هجوم لقوات النظام السوري على عدة محاور في الأطراف الغربية والشمالية الغربية من مدينة حلب، ودمرت آلية لقوات النظام في محور جبل شويحنة.

وفي إدلب، أسفر قصف جوي من الطيران الروسي على منطقة التمانعة عن نفوق قطيع من المواشي وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري.

إلى ذلك، قتل عشرة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة في حي المنشية بمدينة درعا.

وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إن عناصر مجموعة من قوات النظام قتلوا وجرحوا خلال محاولتهم استعادة مناطق خسرتها لصالح "الجيش السوري الحر"، في حي المنشيّة في مدينة درعا.

وبيّنت المصادر أنّ "عشرة على الأقل من عناصر المجموعة قتلوا، وتمكنت المعارضة من سحب جثثهم، بينما لاذ باقي المجموعة بالفرار بعد إصابة عدد منهم".

وفي ريف دمشق الشرقي، قصف الطيران الحربي التابع للنظام بلدات ومدن عين ترما ومديرا وأوتايا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية.

وفي غضون ذلك، تجددت المعارك في جبهة بلدة الريحان بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري إثر هجوم من الأخيرة على أطراف الغوطة الشرقية، في حين تمكنت المعارضة من تدمير آلية لقوات النظام على جبهة شارع الحافظ في شرق مدينة دمشق خلال تواصل المواجهات بين الطرفين.

وقالت مصادر مقربة من المليشيات الكردية إنّ الأخيرة تمكنت من التقدم في جبهة قرية الصفصافة شرق الطبقة باتجاه المدينة، بعد معارك عنيفة مع التنظيم سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، في حين تستمر المعارك في المنطقة.

من جهة أخرى، شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري عدة غارات جوية استهدفت مواقع للمعارضة السورية المسلحة في جبال القلمون الشرقي، تركزت في محاور الجبل الشرقي ووادي الخشن والبترا، حيث جبهات القتال بين المعارضة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).