تجدّدت، فجر اليوم الإثنين، المعارك وسط الساحل الأيمن للموصل، متخذةً شكلاً أكثر عنفاً بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خاصة في مناطق الموصل القديمة وسط تقدم واضح للقوات الحكومية في المحور الجنوبي الغربي.
وتمكّنت القوات العراقية من استرداد حي سكني آخر، فيما أكدت مصادر أمنية أن قوة من استخبارات وزارة الدفاع منعت صحافيين أجانب من دخول أحياء محررة لالتقاط صور لعشرات الجثث الملقاة على الأرصفة وفي الشوارع لمدنيين قُتلوا بالمعارك أو الاشتباكات بالوقت الذي تتصاعد الانتقادات للحكومة العراقية بسبب صمتها بشأن تزايد أعداد الضحايا من المدنيين الذين يسقطون بشكل يومي جراء القصف العراقي.
وفي الشأن الميداني، أكّد مصدر بقيادة عمليات الجيش في نينوى، لـ"العربي الجديد"، أن قوة عراقية مشتركة حاولت اقتحام سوق هرج الشعبي في الجانب الأيمن للموصل، مبيناً أن تنظيم "داعش" تصدى للهجوم العراقي بالصواريخ والعبوات الناسفة، ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وتابع المصدر عينه أن "الاشتباكات التي بدأت متقطعة من متجر إلى آخر زادت حدتها مع زج تنظيم داعش للعشرات من عناصره إلى خطوط الصد الأمامية التي وضعها على المنافذ التي تحاول القوات العراقية اختراقها"، لافتاً إلى أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة في حي الأندلس المجاور الذي دخلته القوات العراقية، أمس الأحد".
وقال قائد الحملة العسكرية في الموصل الفريق عبد الأمير يار الله، في بيان، إن قوات النخبة العراقية تمكنت من دخول حي الأندلس بساحل الموصل الأيمن، مؤكداً رفع العلم العراقي فوق عدد من مباني الحي بعد تكبيد "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات.
إلى ذلك، انتقد عضو منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات، عمر الحمداني، في حديثٍ مع "العربي الجديد"، صمت الجهات الحكومية والأمنية العراقية عن الأعداد الكبيرة من الضحايا التي تسقط خلال معركة تحرير الساحل الأيمن للموصل، لافتاً إلى أن الطيران العراقي بدأ يتبع سياسة الأرض المحروقة للإسراع في حسم المعركة.
وأضاف الحمداني "لا يكاد يمر يوم إلا وتصلنا أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء قصف للطيران العراقي"، متسائلاً "ما فائدة تحرير الأراضي من داعش إذا كان ثمن ذلك هو قتل أهلها؟".
وقُتل وأصيب ما لا يقل عن عشرين عراقياً، ليل أمس الأحد، بقصف للقوات العراقية على منطقة الدور السكنية الواقعة بين حيي الآبار والموصل الجديدة في الجانب الأيمن للموصل.
اقــرأ أيضاً
وتمكّنت القوات العراقية من استرداد حي سكني آخر، فيما أكدت مصادر أمنية أن قوة من استخبارات وزارة الدفاع منعت صحافيين أجانب من دخول أحياء محررة لالتقاط صور لعشرات الجثث الملقاة على الأرصفة وفي الشوارع لمدنيين قُتلوا بالمعارك أو الاشتباكات بالوقت الذي تتصاعد الانتقادات للحكومة العراقية بسبب صمتها بشأن تزايد أعداد الضحايا من المدنيين الذين يسقطون بشكل يومي جراء القصف العراقي.
وفي الشأن الميداني، أكّد مصدر بقيادة عمليات الجيش في نينوى، لـ"العربي الجديد"، أن قوة عراقية مشتركة حاولت اقتحام سوق هرج الشعبي في الجانب الأيمن للموصل، مبيناً أن تنظيم "داعش" تصدى للهجوم العراقي بالصواريخ والعبوات الناسفة، ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وتابع المصدر عينه أن "الاشتباكات التي بدأت متقطعة من متجر إلى آخر زادت حدتها مع زج تنظيم داعش للعشرات من عناصره إلى خطوط الصد الأمامية التي وضعها على المنافذ التي تحاول القوات العراقية اختراقها"، لافتاً إلى أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة في حي الأندلس المجاور الذي دخلته القوات العراقية، أمس الأحد".
إلى ذلك، انتقد عضو منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات، عمر الحمداني، في حديثٍ مع "العربي الجديد"، صمت الجهات الحكومية والأمنية العراقية عن الأعداد الكبيرة من الضحايا التي تسقط خلال معركة تحرير الساحل الأيمن للموصل، لافتاً إلى أن الطيران العراقي بدأ يتبع سياسة الأرض المحروقة للإسراع في حسم المعركة.
وأضاف الحمداني "لا يكاد يمر يوم إلا وتصلنا أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء قصف للطيران العراقي"، متسائلاً "ما فائدة تحرير الأراضي من داعش إذا كان ثمن ذلك هو قتل أهلها؟".
وقُتل وأصيب ما لا يقل عن عشرين عراقياً، ليل أمس الأحد، بقصف للقوات العراقية على منطقة الدور السكنية الواقعة بين حيي الآبار والموصل الجديدة في الجانب الأيمن للموصل.
ووفقاً لمصادر أمن عراقية، فقد منعت قوة من استخبارات وزارة الدفاع العراقية، اليوم، فريقاً صحافياً أجنبياً مؤلفاً من 6 صحافيين وثلاثة مصورين من دخول أحياء محررة والتقاط صور لجثث المدنيين.
وقال نقيب بالشرطة الاتحادية العراقية، لـ"العربي الجديد" إن "القوة طلبت من الفريق المغادرة بعدما فحصت كاميراتهم للتأكد من عدم التقاطهم أي صور للجثث"، لافتاً إلى أن جثث المدنيين تنتشر بالعشرات في أزقة وطرقات الأحياء الغربية للموصل على الأرصفة وفي قارعة الطريق وتحت الأنقاض ولم يتم انتشالها حتى الآن.
وتتجنب الحكومة العراقية الإجابة عن أية أسئلة فيما يتعلق بارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، إلا أن التقارير المحلية التي تصدر عن بعض المنظمات، تؤكد ارتفاعاً يومياً في معدل من يُقتل داخل منزله جراء المعارك.