الإمارات تلقي القبض على شفيق تمهيداً لترحيله إلى مصر

02 ديسمبر 2017
الإمارات تتهيأ لترحيل شفيق (GETTY)
+ الخط -
ألقت السلطات الإماراتية، اليوم السبت، القبض على المرشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، أحمد شفيق.

وقالت محامية شفيق، دينا عدلي، عبر صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، إن "السلطات الإماراتية ألقت القبض على شفيق في منزله، لترحيله إلى مصر". وأشارت إلى أن الاتصالات انقطعت معه.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الإماراتية بشأن ما ذكرته المحامية.



كما أكدت، في تدوينة لاحقة، خبر إلقاء القبض على شفيق، غير أنها أضافت أنه ليست لديها معلومات أخرى.



وكان مقرّبون من السلطات الإماراتية نشروا أخبارا، منذ يومين، تفيد بأن الجهات الأمنية في أبوظبي منحت شفيق 48 ساعة للمغادرة، ورجحت المحامية أن يسافر شفيق إلى باريس، بينما قال مصدر سياسي مقرب لشفيق في مصر إنه ينوي السفر إلى القاهرة، خلال الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وسبق أن أصدرت المحامية دينا عدلي، وهي ابنة المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك والقاضي السابق في محكمة استئناف القاهرة، بياناً ثم مجموعة من التدوينات على صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، ذكرت فيها أن شفيق محتجز في منزله في الإمارات منذ يوم الجمعة قبل الماضي بحجة حمايته، وأنه مُنع من السفر إلى باريس.

وقالت إن مقطع الفيديو الذي بثته وكالة "رويترز"، الأربعاء، كان بديلاً لعدم استطاعته السفر، وإجراء حوار مع الوكالة هناك لإعلان ترشحه، وأن المقطع الذي بثته قناة "الجزيرة"، مساء الأربعاء، لم يكن مسجلاً خصيصاً لها ووصلها بشكل غير مباشر، وأن إحدى بنات شفيق هي من قامت بتسجيله وبثته على صفحتها في نسخة لا تحمل إشارات أو شعارات، مما يعني أنه وصلها من ابنة شفيق مباشرة.

وذكرت دينا أيضاً أنها حاولت التواصل مع فضائيات مصرية قريبة من النظام في مصر وتشن هجوماً على شفيق، إلاّ أن محاولاتها باءت بالفشل، لعدم ترحيب تلك القنوات ببثّ مداخلات مع أي طرف قريب منه، مما يشي برغبة مصرية رسمية بفرض رواية معينة لما حدث، وبالتالي تحويل شفيق من مجني عليه إلى جان، وتكريس الاعتقاد بالتناغم المطلق بين القاهرة وأبوظبي.