وثائق اغتيال كينيدي: هتلر نجا من الحرب وعاش بكولومبيا

ذكر تقرير لوكالة الاستخبارات الأميركية يعود تاريخ كتابته إلى عام 1955 أن "أدولف هتلر، لم ينتحر مع عشيقته إيفا براون، بعد هزيمة الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية، ودخول الجيش الروسي إلى برلين، بل تمكن من الهرب إلى كولومبيا في أميركا الجنوبية".

وبحسب وثيقة أفرجت عنها "سي أي إيه" مؤخراً، ضمن مجموعة وثائق في ملف اغتيال الرئيس الأميركي السابق، جون كينيدي، فإن مخبراً سرياً في كولومبيا أبلغ العميل السري "سيمالودي 3" عام 1955، أن "هتلر يعيش في أميركا الجنوبية"، وأن "فيليب سيتروان وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات الألماني كان على تواصل معه، عندما كان في مدينة تونغا الكولومبية، قبل مغادرة هتلر إلى الأرجنتين".

ونقلت الوثيقة السرية عن سيتروان قوله إن "الألمان المقيمين في مدينة تونغا كانوا ينادون هتلر الفار باسم الفوهرر، ويلقون عليه التحية النازية". لكن ضابط الاستخبارات الأميركي الذي اطلع على التقرير، لم يكن مقتنعا بما تضمنه من معلومات خطيرة، وكتب ملاحظة بخط اليد على تقرير المخبر بأن "مصداقيته ضعيفة".

وبحسب العديد من المقتنعين بنظرية المؤامرة، فإن هتلر لم يمت خلال الحرب وتمكن من الهرب إلى أميركا الجنوبية، حيث توفي في الأرجنتين عام 1971، كما جاء في كتاب ألفه الكاتب الأرجنتيني abel basti عن حياة هتلر.

وفي عام 2015 اكتشف مخبأ في الأرجنتين فيه مقابر لقادة نازيين فروا بعد الحرب العالمية الثانية، وقد وضعت على شواهد قبورهم شارة الصليب المعكوف. وقد تحولت الأرجنتين في عهد الرئيس خوان بيرون إلى ملاذ آمن لقيادات الحزب النازي الفارين من المحاكمة.