"حماس" تتجهز لتسليم إدارة المعابر لحكومة الوفاق الوطني مطلع نوفمبر

30 أكتوبر 2017
"حماس" ستسلم الحكومة إدارة المعابر مطلع نوفمبر(سعيد خطيب/فرانس برس)
+ الخط -




أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم لـ"العربي الجديد"، أنّ حركته ملتزمة التزاماً كاملاً بتطبيق ما تم التوقيع عليه في اتفاق القاهرة الأخير للمصالحة مع حركة "فتح"، مشدداً على التزامها التام بتمكين الحكومة من أداء عملها في القطاع وتسلم جميع مهامها والمعابر والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية.

وقال قاسم، إنّ حركته ستسلم الحكومة إدارة المعابر في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستكون المعابر تحت إدارة وإشراف حكومة الوفاق الوطني، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر جاهز تماماً من جهتنا ولا يوجد أي معيقات تذكر".

وأشار إلى أنّ "حماس" تطبق هذه الخطوة من اتفاق المصالحة، وتواصل تطبيق باقي الخطوات في الاتفاق، وكل الخطوات التالية سيتم تطبيقها من أجل إتمام عملية تمكين حكومة الوفاق من القيام بمهامها في قطاع غزة.

ولفت قاسم إلى أنّ القطاع والوزارات كلها تحت مسؤولية حكومة الوفاق الوطني، ولا يوجد أي معيقات والأمور تسير بشكل ممتاز، مشيراً إلى أنّ "حماس" قدمت كل التسهيلات لتمكين الحكومة وهناك تعليمات واضحة لكل كوادرها بالتعامل الكامل مع وزراء حكومة الوفاق لإنجاز مهامهم في القطاع.

وشدد على أنه يجري تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة خطوة خطوة، وأنّ الأمور تسير بشكل سهل وسلس دون أي معيقات، وأنّ أي إشكاليات بسيطة تطرأ يتم التعامل معها بشكل سريع، غير أنه لا يتوقع أنّ تحدث إشكاليات في عملية التمكين والتسليم الجارية حالياً.

وكانت مصادر مصرية ذكرت، أنّ وفداً من السلطة الفلسطينية اجتمع بالمسؤولين المصريين، قبل أيام، لبحث الآليات اللازمة لاستلام كافة معابر قطاع غزة قبل يوم الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.​

وفي الـ17 من الشهر الجاري، أكدت الحكومة الفلسطينية، وجود خطة شاملة لاستلام كافة الوزارات في قطاع غزة، فيما أعلنت عن البدء في إعادة هيكلة الوزارات والدوائر الحكومية في قطاع غزة. وأكدت بدء عمل اللجان المختصة بالمؤسسات والمعابر والأمن. وأكدت كذلك جاهزيتها لاستلام المهام كافة في قطاع غزة.

وقررت حكومة فلسطين تعليق سفر الوزراء ورؤساء الهيئات الحكومية إلى الخارج إلا للضرورة القصوى، وتكثيف التواجد الحكومي في المحافظات الجنوبية في المرحلة القادمة، تحقيقاً لآمال الشعب الفلسطيني في استمرار الجهد من أجل إنهاء الانقسام.

دلالات
المساهمون