تفجيرات مقديشو تطيح برئيس الشرطة ومدير المخابرات وارتفاع عدد الضحايا

29 أكتوبر 2017
تتوالى التفجيرات بمقديشو (محمد عبد الوهاب/ فرانس برس)
+ الخط -
أقال مجلس الوزراء الصومالي، اليوم الأحد، كلاًّ من رئيس جهاز الشرطة الصومالية، ومدير جهاز المخابرات، وذلك بعد جلسة استثنائية طارئة، عُقدت لبحث آخر المستجدات الأمنية في البلاد، فيما ارتفعت حصيلة الاعتداء على فندق يرتاده مسؤولون حكوميون في مقديشو، السبت، إلى 27 قتيلا و30 جريحا، بينهم مسؤولون كبار.


يأتي ذلك على خلفية تفجيري أمس، واثنين آخرين وقعا في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ وأسفرت في المجمل عن مقتل وإصابة المئات.


وناقش مجلس الوزراء، خلال الجلسة التي ترأسها نائب رئيس الوزراء الصومالي، مهدي أحمد جوليد، التطورات الأمنية والتفجيرات التي شهدتها العاصمة مقديشو خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري.


وبعد نقاش طويل حول "سبل تثبيت الأمن ودحر الإرهاب" في مقديشو، تقدّم وزير الأمن الداخلي في البلاد، محمد أبوكر إسلو، بطلب إقالة كل من رئيس الشرطة، عبدالحكيم طاهر ساعد، ومدير جهاز المخابرات، عبدالله محمد علي.


وإثر تصويت علني على طلب إسلو، وافق مجلس الوزراء على إقالة الرجلين من منصبيهما.
وأعلنت حركة "الشباب" المسلحة مسؤوليتها عن تفجيري أمس، حسب وكالة "رويترز".

وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استهدف تفجير فندق "سفاري الشعبي"، وسط مقديشو، وهو الأكثر دموية في تاريخ الصومال، حيث أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 358 شخصاً وإصابة 228 آخرين.

(وكالات، العربي الجديد)