أمير قطر يبحث مستجدات الأزمة الخليجية مع وزير الخارجية الكويتي

19 أكتوبر 2017
تم بحث مستجدات الأزمة الخليجية (Getty)
+ الخط -





استقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، في قصر البحر، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".

ووفق الوكالة القطرية، فقد "جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً آخر تطورات الأزمة الخليجية والجهود الكويتية الساعية لحلها عبر الحوار".

ونقل الصباح تحيات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى أمير قطر وتمنياته له وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والازدهار، وفق "قنا".

وكانت وكالة الأنباء الكويتية قالت، صباح اليوم، إن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، غادر البلاد متوجهاً إلى الدوحة في زيارة عمل رسمية لمدة يوم، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكد أمس الأربعاء، أنّه "لا يوجد رابح" في حصار بلاده، مجدداً استعداد الدوحة الدائم للحوار، مع الالتزام باحترام سيادتها.

وجاءت تصريحات أمير قطر خلال تصريحات صحافية مع رئيس إندونيسيا جوكو ويديدو، عقب جلسة مباحثات ومراسم توقيع اتفاقيات، بالقصر الرئاسي في العاصمة جاكرتا.

ولفت أمير قطر إلى أنّ مباحثاته مع ويديدو تناولت الحصار الجائر على قطر، وآثاره الإنسانية على الشعب القطري والشعوب الخليجية.

وقال، وفق ما أوردت "قنا"، إنّ "قطر مستعدة دائماً للحوار لحلّ هذه القضايا، لأنّه لا يوجد رابح، كلنا إخوان وكلنا خاسرون من هذه الأزمة، ولذلك قطر منفتحة على الحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة لكل الأطراف باحترام سيادة الدول".

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة، من قبيل تسليم تقارير دوريّة في تواريخ محدّدة سلفًا لمدّة عشر سنوات، وإمهال قطر عشرة أيام للتجاوب معها، ما جعلها أشبه بوثيقة لإعلان الاستسلام وفرض الوصاية.