مقتل مدنيين بقصفٍ روسي على ريف حلب الشرقي

31 يناير 2017
قصفت طائرة روسية قرية قصر البريج (أحمد الأحمد/الأناضول)
+ الخط -




ذكرت مصادر محليّة، اليوم الثلاثاء، أنّ عدداً من المدنيين قُتلوا بقصفٍ من الطيران الروسي على قرية قصر البريج في ريف حلب الشرقي، شمالي سورية، في حين أعلن الجيش التركي تحييد 30 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المنطقة.

وأفادت "تنسيقية مدينة الباب" بأنّ أنباء وردت تشير إلى مقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بينما جرح آخرون نتيجة قصف من طائرة حربية روسية، بصواريخ على قرية قصر البريج الواقعة في جنوب شرق مدينة الباب، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حلب.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بأنّه تمّ توثيق مقتل سبعة مدنيين بينهم 4 أطفال مؤخراً، اثنان قتلا جراء غارة جوية على مدينة الباب، بينما قتل الآخران إثر استهدافهما من قبل تنظيم "داعش"، خلال محاولتهما الهروب من مدينة الباب، باتجاه منطقة تل بطنان.

بدوره، أعلن الجيش التركي عن تحييد 30 من عناصر "داعش"، بقصفه 231 هدفاً للتنظيم في شمالي سورية، دعماً لـ"الجيش السوري الحر" ضمن إطار عملية "درع الفرات".

ويشنّ "الجيش السوري الحر" بدعم من تركيا عملية "درع الفرات" بهدف طرد "التنظيمات الإرهابية" من منطقة غرب الفرات، في ريف حلب الشرقي.

إلى ذلك، قتل خمسة عناصر من "الجيش السوري الحر"، جرّاء هجوم  شنّه "داعش" على مقر لهم في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، إثر هجوم من التنظيم بدأه فجر اليوم.

وأفادت مصادر بأنّ مجهولين أطلقوا النار على حمدان الخالدي، مسؤول "لواء أحفاد خالد بن الوليد" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، في قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي دون إصابته، بينما عثر الدفاع المدني على جثة شاب مقتول بالرصاص مجهول الهوية، في محيط بلدة طفس وعلى جثته آثار تعذيب.

من جهة أخرى، أعلنت "حركة تحرير الوطن" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، عن "ضم (اللواء أول مشاة ) العامل في ريف حمص الشمالي ( مدينة الرستن ) إلى صفوفها، وذلك بهدف رص الصفوف وتوحيد الجهود العسكرية، لتحقيق مبادئ الثورة المجيدة".

في المقابل، نعت حسابات موالية للنظام السوري، على مواقع التواصل الاجتماعي، ضابطاً برتبة نقيب وآخر برتبة مقدّم، قتلا في اشتباكات مع "داعش"، في محيط مطار السين، بريف دمشق الشمالي الشرقي.

في غضون ذلك، قُتل مدني وأُصيب اثنان جرّاء غارة جوية من طائرة حربية روسية، على منشأة يدوية صغيرة لتكرير النفط، قرب قرية صبيخان، شرق مدينة دير الزور، شرقي سورية.

وذكرت شبكة "فرات بوست"، المختصة في توثيق الانتهاكات في دير الزور، أنّ "ضابطاً لقوات النظام برتبة ملازم أول، وعنصران لـ"داعش"، قُتلوا في الاشتباكات الدائرة بينهما، في محيط مطار المدينة العسكري.

ويحاول تنظيم "داعش" منذ نحو خمسة عشر يوماً التضييق على قوات النظام في محيط المدينة ومطارها العسكري، بعد أن استطاع مقاتلوه حصار المطار بشكل كامل.