بدء القمة الأفريقية في أديس أبابا غداً: الإرهاب والصراعات

أديس أبابا

منير أحمد

avata
منير أحمد
29 يناير 2017
622CF516-30DD-4F1C-95F8-CB58ADF66685
+ الخط -
وسط إجراءات أمنية مُشددة وغير مسبوقة، تُفتتح بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، صباح غد الاثنين، قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي في دورته الثامنة والعشرين، بمشاركة 37 رئيس دولة أفريقية، فيما اختتم المجلس الوزاري لوزراء خارجية هذه الدول اجتماعاته برفع التوصيات التي يُنتظر اعتمادها من قبل القادة والزعماء، يومي الاثنين والثلاثاء القادمين.

 

وتكتسب القمة أهمية كبيرة بما تحمل أجندتها من ملفات لقضايا متشابكة وبالغة التعقيد، ووسط صراعات وتحديات سياسية وأمنية تعصف بالقارة الأفريقية.

 

كما تُشكل عودة المغرب لعضويتها بالاتحاد الأفريقي الذي انسحبت منه عام (1984)، مرحلة جديدة في تاريخ الاتحاد، بعد أن قاد العاهل المغربي محمد السادس جهوداً مكثفةً لاستعادة العضوية من جديد، والعودة بها إلى صفوف الكيان الأفريقي الأكبر، وتكللت بالنجاح بعد أن ضمنت توقيع 35 رئيس دولة، فيما وقع 8 وزراء خارجية ممثلين لبلدانهم، مبدين موافقتهم على عودة المغرب لعضوية الاتحاد. 

 

وتأتي قضيتي الإرهاب والصراعات السياسية على رأس قائمة أجندة المؤتمر التي سيناقشها الزعماء الأفارقة، إلى جانب قضايا أخرى مثل العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون بين دول القارة، وكذلك موضوعي النزاعات والمحكمة الجنائية الدولية؛ وانتخابات رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ونائبه، والمفوضيات الثماني التي تشكل أذرع الاتحاد الأفريقي، فضلاً عن مسألة تمويل نشاطاته وغيرها من الملفات.

 

 وكان رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة قد بدأوا الوصول تباعاً إلى العاصمة أديس أبابا، حيث كان أول الواصلين كل من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله؛ والتشادي إدريس ديبي، رئيس الدورة الحالية في الاتحاد.

 

وبدت العاصمة أديس أبابا، كـ "ثكنة عسكرية"، حيثُ نُشرت قوات الشرطة الفيدرالية والفرق الأمنية على طول الطريق بين المطار ومقر الاتحاد الأفريقي والفنادق الرئيسية.

 

 كما نُشرت الشرطة في محيط الفنادق الرئيسية التي ستضُم رؤساء الوفود المشاركة، فيما شُددت إجراءات التفتيش على مداخل الفنادق والمناطق المحيطة بها، كما لوحظ ارتفاع وتيرة ودرجة الإجراءات الأمنية مع تقاطر القادة المشاركين في القمة.

 

ذات صلة

الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

تعرّض الوفد الإسرائيلي للطرد من قاعة مؤتمرات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت، حيث قام أفراد أمن الاتحاد الأفريقي بمرافقة الوفد الذي حضر من تل أبيب للمشاركة في القمة، التي انطلقت أعمالها اليوم، إلى خارج القاعة...
الصورة
احتجاز أطفال صوماليين بتهم الانتماء لحركة الشباب

تحقيقات

يكشف تحقيق "العربي الجديد" عن محاكمة أطفال صوماليين أمام محاكم عسكرية بعد مدد احتجاز طويلة لاتهامهم بالانتماء لحركة الشباب الإرهابية، ما يخالف القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، ويدمر مستقبلهم وعائلاتهم
المساهمون