"داعش" يهاجم قوّات النّظام السوري في طريق إمداد حلب

26 يناير 2017
معارك بين "داعش" والنظام جنوب مدينة الباب(دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -
شنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الخميس، هجوما مباغتا ضد قوات النظام السوري المتمركزة في محيط طريق خناصر، الواصل بين محافظتي حلب وحماة، في حين تواصلت المعارك بين الطرفين في جنوب مدينة الباب، وفي مدينة دير الزور.


وقالت مصادر محليّة إنّ طريق إمداد قوات النظام إلى محافظة حلب (طريق خناصر) قُطع اليوم نتيجة هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية"، والذي سيطر على عدّة نقاط في القرى الواقعة على الطريق، ما مكّنه من قطعه ناريا من الجهة الشمالية لبلدة خناصر، في حين وردت أنباء عن تمكن التنظيم من السيطرة، أيضا، على أجزاء من بلدة خناصر، وأسره لعدد من عناصر النظام.


ويأتي هجوم التنظيم على خناصر، وفقا للمصادر ذاتها، بهدف قطع طريق الإمداد على قوات النظام، التي تقوم بشن حملة ضدّه في جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، انطلاقا من مواقعها في مطار كويرس وشمال حلب، حيث سيطرت أخيرا على عدة قرى بعد معارك عنيفة مع التنظيم.


في غضون ذلك، فجّر انتحاري من "داعش" سيارة مفخخة في موقع لقوات النظام بمحيط قرية المديونة في جنوب غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة.


في سياق متّصل، تجدّدت الاشتباكات بين الطرفين في منطقة المقابر، الواقعة على طريق المطار العسكري في جنوب مدينة دير الزور، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، في حين شن طيران النظام عدّة غارات على مواقع التنظيم في محيط منطقة المقابر ومنطقة البانوراما.


وكانت قوات النظام قد تمكنت، صباح اليوم، من إعادة سيطرتها على عدّة مواقع في منطقة المقابر، من بينها التلة المطلة على سوق الجمعة، وكراج البولمان في شارع بور سعيد جنوب المدينة، وفقا لما ذكرته مصادر محليّة.


وفي الرقة، قتل مدني نتيجة استهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" قرية لقطة الواقعة في ريف المدينة الشمالي بقذائف المدفعية، بحسب ما أفادت به تنسيقية "الرقة تذبح بصمت".

دلالات