بريطانيا وروسيا تتطلعان إلى تحسين العلاقات

بكين

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
04 سبتمبر 2016
DD4A8FB6-6662-427F-B4D9-443BE1FDFB61
+ الخط -
أعلنت كل من بريطانيا وروسيا، اليوم الأحد، أنّهما تتطلعان إلى تحسين العلاقات عبر الحوار، في أعقاب أول اجتماع بين رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، تيريزا ماي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة العشرين المُقامة في مدينة هانغتشو (شرقي الصين)، وفق وكالة "رويترز".

وأعربت ماي عن أملها "في إجراء حوار مفتوح مع روسيا رغم أن البلدين بينهما خلافات كبيرة"، مضيفةً "رغم أني اعترف بأن هناك بعض الخلافات بيننا، وبعض نقاط القلق المعقدة والخطيرة، التي يجب بحثها إلا أني أتمنى أن يكون بيننا حوار وعلاقة صريحة ومفتوحة".

من جهته، قال بوتين "نتمنى لك النجاح ونأمل أن نتمكن من رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى مما هي عليه اليوم". وفي إشارة لقرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، اعتبر أنّ "الجميع يتفهم التحديات الصعبة التي تواجهها ماي وفريقها".

كما أوضح وزير الاقتصاد الروسي، اليكسي أوليوكاييف، عقب الاجتماع، أنّ "المناقشة بين بريطانيا وروسيا تناولت قضايا تشمل الإرهاب وسورية والأمن وتهريب المخدرات"، لافتاً إلى أنّهما "بحثا عن قواسم مشتركة لاستئناف الحوار".

وتوترت العلاقات بين لندن وموسكو بسبب الخلافات بشأن أوكرانيا وسورية، فضلاً عن شكوى بريطانية من زيادة الطلعات الجوية للقاذفات الروسية بعيدة المدى التي تقترب من المجال الجوي البريطاني.

ذات صلة

الصورة
بايدن وزيلينسكي أثناء مشاركتهما بقمة حلف الأطلسي بواشنطن، 11 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن هفوة جديدة، الخميس، خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، بتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه الرئيس بوتين
الصورة
تظاهرة تضامنية مع فلسطين وغزة في كتالونيا 26/11/2023 (روبرت بونيت/Getty)

سياسة

منذ صباح 7 أكتوبر الماضي بدا الاتّحاد الأوروبي، أو القوى الكبرى والرئيسية فيه، موحدًا في الاصطفاف إلى جانب إسرائيل، ورفض عملية طوفان الأقصى ووصمها بالإرهاب
الصورة

سياسة

أكد نائب في البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، أنّ السلطات التونسية رفضت دخول بعثة نواب أوروبية من كتل مختلفة في البرلمان الأوروبي إلى أراضيها.
الصورة

منوعات

أثارت الرئيسة الهندية دروبادي مورمو جدلاً حاداً خلال دعوتها لعشاء قادة مجموعة العشرين، حيث استخدمت عبارة "رئيس بهارات" بدلاً من "رئيس الهند". هذا الخبر أثار تساؤلات ونقاشاً حول تغيير اسم البلاد.