داعش يحضّر لإعدام عناصر من المعارضة السورية بلباس أزرق

14 ابريل 2016
(يوتيوب)
+ الخط -
نشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يوم أمس الأربعاء، تسجيلاً مصوّراً ظهر فيه عدد من مقاتلي المعارضة، الذين تم أسرهم في معارك ريف حلب الشمالي، شمالي سورية، بين التنظيم وفصائل من المعارضة مؤخراً.
 
وعلى غير العادة، فقد ألبس التنظيم العناصر السبعة الذين يحضّر فيما يبدو لإعدامهم، لباساً أزرق، حيث ظهر جميع أسراه في التسجيلات السابقة، باللون البرتقالي الذي صار رمزاً لإجرامه.
 
وقال أحد عناصر المعارضة في التسجيل، "لقد كنّا مرابطين في قرية مكحلة بتلة العيس في ريف حلب الجنوبي، ومن ثمّ تم استنفارنا من هناك، وأتوا بنا إلى الريف الشمالي بحلب، عن طريق تركيا، عبر معبر أطمة، وتم نقلنا في باصات تركيّة ورافقنا جنود أتراك".
 
وأضاف، "وصلنا إلى قرية حوار كلّس، وتم تسليمنا إلى المدعو أحمد راكان قسوم، وقد أتى بنا إلى تل الحصن، وأقمنا مقراً هناك، وقال لنا إنّنا سنقاتل الدولة الإسلامية، وانضممنا إلى غرفة العمليات المشكلة من فيلق الشام، وجيش السنة، وجيش الشام، وألوية الحمزة"، مشيراً إلى "أنهم قاتلو التنظيم بغطاءٍ أميركي جوّي، وبأوامر من الحكومة التركيّة".
 
من جهتهم ، كذّب ناشطون إعلاميون معارضون، الحديث الذي قاله الأسير في كثيرٍ من تفاصيله، مشيرين إلى، "أنّه قال هذا الكلام تحت الضغط والإجبار"، كما نفوا "أن يكون كلّ من ظهروا في التسجيل مقاتلين من المعارضة، حيث ظهر بينهم أطفال صغار لا يمكن للمعارضة أن تجنّدهم في صفوفها"، وفقا لقولهم.