ساندرز يحرز فوزه العاشر على كلينتون​

22 مارس 2016
حصل ساندرز على 23779 صوتاً (Getty)
+ الخط -

 


أحرز السيناتور الأميركي الساعي لتمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، بيرني ساندرز، فوزه العاشر على منافسته القوية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، بحصوله على الغالبية الساحقة من أصوات أعضاء الحزب الديمقراطي الموجودين خارج الولايات المتحدة.

وأعلن الحزب نتائج فرز الأصوات التي أدلى بها حوالي 35 ألف ناخب أميركي ديمقراطي في أكثر من 170 بلداً، خلال الفترة من 1- 8 مارس/ آذار الجاري.

وحصل ساندرز على 23779 صوتاً تعادل 69% بينما حصلت منافسته على 10689 أو ما يعادل 31% من الأصوات.

وعند ترجمة هذه النتيجة إلى عدد المندوبين المضمونين، يكون ساندرز قد أضاف إلى حصته 9 مندوبين مقابل أربعة لكلينتون، وهو مؤشر مهم عمّا يمكن أن يحدث في ولايات الغرب والشمال الأميركي خلال الجولات المقبلة.

ساندرز يتغيب عن مؤتمر "أيباك"

في موازاة ذلك، قرر ساندرز التغيب عن المؤتمر السنوي الذي تنظمه لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)​، مفضلاً أن يواصل حملته الانتخابية في أريزونا وآيداهو بدلاً من العودة إلى واشنطن.

وقالت مصادر إعلامية أميركية إن ساندرز عرض على منظمي المؤتمر أن يلقي كلمته عن بعد عبر الفيديو، لكن اللجنة رفضت عرضه، ليكون بذلك مرشح الرئاسة الوحيد الذي يتغيب عن المؤتمر.

ويسعى مرشحو الرئاسة جميعهم إلى خطب ود "أيباك" وتأكيد ولائهم لإسرائيل خشية اتهامهم بمعاداة السامية، غير أن ساندرز يبدو أنه، لا يخشى هذه التهمة ولا يحتاج إلى تأكيد ولائه لإسرائيل.

في غضون ذلك، أعلن العديد من كبار الحاخامات مقاطعتهم كلمة رجل الأعمال النيويوركي الساعي لتمثيل الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك" الذي يعقد حالياً في واشنطن ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وانتقد الحاخامات دعوة ترامب إلى المؤتمر، متهمين إياه بمعاداة السامية، كما شبههه بعضهم بالزعيم النازي أودولف هتلر الذي وصل إلى السلطة في بلاده عن طريق انتخابات ديمقراطية ثم ما لبث أن زج بشعبه في حرب عالمية انتهت بالويلات على شعوب الأرض كافة، بمن فيهم اليهود الذين كانوا من أبرز ضحايا الحرب باستهداف هتلر لهم في المحرقة بغرض تصفيتهم عرقياً.

ترامب يلتقي قيادات "الجمهوري"

وكان ترامب، التقى، مجموعة من كبار قيادات الحزب الجمهوري محاولاً إقناعهم عدم عرقلة ترشيحه باسم الحزب ومحذراً إياهم أنه يمثل حركة ناشئة وأن الوقوف حجر عثرة أمام هذه الحركة سوف يعود عليهم بالخيبة وفقاً لما ذكره ترامب للصحافيين عقب الاجتماع.

والتزم قادة الحزب من جانبهم الصمت، حتى الآن، حيال ما دار في اللقاء الذي أحيط بسرية بالغة.

اقرأ أيضاً:يهود أميركيون يتقرّبون من ترامب... لضمان مصالح إسرائيل