انتكاسة جديدة لـ"بيغيدا بريطانيا" المعادية للإسلام

06 فبراير 2016
لم تتمكن بيغيدا من حشد أكثر من 200 مناصر(Getty)
+ الخط -

 

فشل فرع حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب - بيغيدا" في بريطانيا بحشد أكثر من 200 مناصر للمشاركة في المسيرة التي نظمها، اليوم السبت، في مدينة بيرمنغهام.

وكانت "بيغيدا" الأم، قد وجهت نداءً من قاعدتها الرئيسية في مدينة "درسدن" الألمانية الى فروعها في 14 مدينة أوروبية لتنظيم مسيرات مناهضة للإسلام والمهاجرين، فيما سمته "يوم الوطنيين".

وتقدم مسيرة بيرمنغهام المتواضعة مؤسس الحركة، الزعيم السابق لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية، تومي روبنسون، الذي يُجاهر بمعارضته الإسلام، ويرى فيه "أيديولوجية فاشية".

ويزعم منظمو مسيرة "بيغيدا" في بيرمنغهام، أن المسيرة السلمية تأتي احتجاجاً على "أسلمة" المملكة المتحدة وأوروبا.

ويقول السياسي المتطرف ورئيس "بيغيدا بريطانيا"، بول ويستون، إن أوروبا تشهد حالياً "غزواً" من المهاجرين المسلمين، وإنّ "حرباً أهلية" من المحتمل أن تتطور في أوروبا في العقود القليلة المقبلة إذا لم تتوقف هجرة المسلمين فوراً.

وحاولت حركة "بيغيدا" البريطانية حشد أنصارها للمشاركة في مسيرة وصفتها بـ"الصامتة" وبـ"الخالية من المشروبات الروحية"، دفاعاً عما وصفته بـ"حماية بلادنا، حماية ثقافتنا، حماية مستقبلنا".

ويأتي فشل "بيغيدا" اليوم تكراراً لفشل سابق عندما لم تتمكن الحركة من حشد أكثر من 400 مشارك في أول مسيرة نظمتها، في فبراير/ شباط الماضي، في مدينة نيوكاسل (شمال شرق بريطانيا).

وتأسس فرع حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" المعروفة اختصاراً باسم "بيغيدا" في بريطانيا، في الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، في حفل أقيم في مدينة لوتن في مقاطعة "بيدفوردشير" شمالي العاصمة لندن.

اقرأ أيضاً:تظاهرة "بيغيدا" محظورة في فرنسا... والحركة تتوعّد بتحدّي المنع

دلالات
المساهمون