الانتخابات التشريعية الإيرانية تتجه لجولة إعادة

27 فبراير 2016
نسبة مشاركة عالية في الانتخابات (Getty)
+ الخط -
ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية حسين علي أميري، أن فرز أصوات الناخبين الإيرانيين ما زال مستمرا، ولا سيما أصوات من اقترعوا في المدن الكبرى كالعاصمة طهران، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى انتقال بعض المرشحين المتقدمين في عدد من المدن إلى جولة إعادة ثانية للانتخابات التشريعية، ممن لم يحصلوا على ربع أصوات المقترعين.
وأضاف أميري، في حوار مع التلفزيون المحلي الإيراني اليوم السبت، أن عدد الناخبين وصل إلى 33 مليونا تقريبا، وهؤلاء من أصل 54 مليون شخص قادر على الاقتراع في كل أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة تجاوزت 60 ٪، وقال إن النسب والأرقام الدقيقة سيعلن عنها في وقت لاحق اليوم، متوقعا ارتفاعها بعد انتهاء عملية الفرز.

وتؤكد التصريحات الرسمية الصادرة، أن نسبة المشاركة كانت عالية بالفعل، وهي التي وصفها الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ"المشاركة التي فاقت التوقعات".

وبحسب المشاهدات العيانية، سجلت العاصمة طهران مشاركة بنسب أعلى من الدورات الانتخابية التي جرت خلال السنوات الست الماضية، أي ما بعد العام 2009.

وفي وقت ما زال فيه فرز الأصوات مستمرا في عدد من المدن، أفادت بعض المواقع الإيرانية أن التيار المحافظ متقدم أكثر من تياري الاعتدال والإصلاح، في الأرياف وفي بعض المحافظات، فيما اعتبر آخرون أن نتائج المدن الكبرى ما زالت غير نهائية، وعلى رأسها طهران التي تحتل ثلاثين مقعداً من مقاعد مجلس الشورى البالغ عددها 290، لكن نسب المشاركة العالية فيها ترجح فوز الاعتدال والإصلاح، وهم من تقدموا للسباق بلوائح مشتركة.

اقرأ أيضاً: انتهاء عملية الاقتراع في الانتخابات الإيرانية

ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية حسين علي أميري، إن فرز أصوات الناخبين الإيرانيين ما زال مستمرا، ولا سيما أصوات من اقترعوا في المدن الكبرى كالعاصمة طهران، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى انتقال بعض المرشحين المتقدمين في عدد من المدن إلى جولة إعادة ثانية للانتخابات التشريعية، ممن لم يحصلوا على ربع أصوات المقترعين.
ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية حسين علي أميري، إن فرز أصوات الناخبين الإيرانيين ما زال مستمرا، ولا سيما أصوات من اقترعوا في المدن الكبرى كالعاصمة طهران، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى انتقال بعض المرشحين المتقدمين في عدد من المدن إلى جولة إعادة ثانية للانتخابات التشريعية، ممن لم يحصلوا على ربع أصوات المقترعين.

من جهة ثانية، ذكر موقع (قطره) أن رئيس البرلمان الحالي علي لاريجاني، نجح بالحصول على مقعده في البرلمان ممثلا عن مدينة قم، لكنه حل ثانيا في هذه المدينة بعد المرشح أحمد فراهاني.

اقرأ أيضاً: نسبة الاقتراع... التحدّي الرئيسي للانتخابات الإيرانية

ونشرت وكالة أنباء فارس وهي المقربة من الطيف المحافظ، جدولا يظهر النتائج الأولية لعملية الفرز، وهي نتائج لا يمكن اعتمادها بشكل رسمي ونهائي، لكنها أظهرت تقدم المحافظين في كل من أصفهان وخراسان جنوبي وخوزستان، فيما بدا تقدم المعتدلين والإصلاحيين واضحا في كل من أذربيجان الغربية والشرقية فضلا عن بوشهر جنوبي إيران، كما تساوت النتيجة تقريبا بينهما في كل من خراسان رضوي وخراسان شمالي. 

أما بالنسبة لانتخابات مجلس خبراء القيادة، والتي جرت بالتزامن مع الانتخابات التشريعية يوم أمس الجمعة، فيبدو أن عملية الفرز للأصوات تجري بشكل أسرع من تلك التشريعية، وقد أظهرت نتائج أولية تقدم لائحة الاعتدال المرشحة عن مدينة طهران، حيث أشارت بعض المواقع لتقدم كل من رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني، والرئيس الحالي حسن روحاني وهم أبرز الأسماء في هذه القائمة.

فيما ذكرت مواقع ثانية، أن قائمة "جامعتين" المحافظة، والتي تضم مرشحين عن جبهة رجال الدين المناضلين ومدرسين حوزة قم، قد تقدمت في مدن ثانية مثل قم، وذكرت وكالة فارس أن كلاً من المرشح السابق لرئاسة الخبراء هاشمي شاهرودي وهو مرشح عن خراسان رضوي، والعضو الحالي أحمد خاتمي وهو المرشح عن كرمان، قد نجحا بالحصول على مقاعدهم، وهم من المحسوبين على المحافظين.

اقرأ أيضاً: رهان الاعتدال في أجواء الانتخابات الإيرانية
المساهمون