مواصلة تهجير المدنيين من حلب وتوقعات بإنهاء العمليات اليوم

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
22 ديسمبر 2016
4D241D77-6857-4154-A619-F38DDFBB0630
+ الخط -

تواصل الحافلات، منذ مساء أمس الأربعاء، نقل المدنيين والمقاتلين، من أحياء مدينة حلب المحاصرة، وسط صعوبات بالغة بسبب تراكم الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، في الشمال السوري.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، أحمد قرة علي، لـ"العربي الجديد" إنّ "فرق الاستقبال مازالت تستقبل دفعات المدنيين والمقاتلين، وتنقلهم إلى مراكز اللجوء المؤقتة والمخيمات منذ المساء"، مشيراً إلى أنّه "لا يوجد عدد محدد للمحاصرين داخل حلب، بسبب غياب فرق الإحصاء في الداخل".

ورجّح "انتهاء عمليات التهجير في غضون ساعات اليوم الخميس"، لافتاً "إلى أنّ "صعوبة الأحوال الجوية، وتراكم الثلوج، ساهما في تأخير عمليات الإجلاء".

كما بيّن أنّ "أعداداً من جرحى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، تخرج بالتزامن مع وصول مهجّرينا إلى الريف الغربي، وتعمل فرقنا الخاصة على تسهيل عبورهم إلى مناطق سيطرة النظام".

واستؤنفت عمليات الإجلاء، مساء الأربعاء، بعد قيام مليشيات النظام الطائفية بتعطيلها أكثر من 24 ساعة، فيما يعاني المهجّرون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، بسبب تراكم الثلوج، وغياب مصادر التدفئة.

وتأتي عملية تهجير المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، بعد حملة "شرسة" للنظام وروسيا، على تلك الأحياء، استمرت نحو شهرين، أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.