وصلت، بعد ظهر اليوم الخميس، عشر حافلات تقل مدنيين ومقاتلين تمّ تهجيرهم من أحياء مدينة حلب المحاصرة، إلى حي الراشدين، غربي المدينة، فيما غادرت حافلتان لمرضى وجرحى بلدتي كفريا والفوعة، من إدلب إلى حلب.
وقال أحد مسؤولي استقبال المهجرين، بريف حلب الغربي، ويدعى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام أوقفت قافلة مؤلفة من عشر حافلات، عند جسر الراموسة، دون معرفة السبب، وسمحت لعشر حافلات فقط بالعبور إلى الريف الغربي"، مشيراً إلى أنّ "عملية الإجلاء شارفت على النهاية".
وأوضح أنّ "حافلتين غادرتا بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، باتجاه مناطق النظام في حلب، بالتزامن مع وصول قوافل مدنيي حلب". كما أشار إلى أنّه "من المتوقع أن تصل نحو 700 سيارة، تضم مدنيين ومقاتلين، بأسلحتهم الخفيفة، من الأحياء المحاصرة بحلب".
وكانت قد وصلت منذ صباح اليوم، سبع عشرة حافلة و450 سيارة، في ظل تساقط للثلوج، وانخفاض درجات الحرارة، ما زاد من عمليات الإجلاء صعوبة.