أول سفير لإسرائيل في تركيا منذ 2010 يصل أنقرة

01 ديسمبر 2016
تستأنف تركيا وإسرائيل علاقاتهما بعد قطيعة ست سنوات(فرانس برس)
+ الخط -


وصل أول سفير لإسرائيل في تركيا منذ 2010 إلى أنقرة، اليوم الخميس، كما أعلن مسؤول إسرائيلي، مكرساً بذلك عملية تطبيع العلاقات بين البلدين بعد مجزرة أسطول "مافي مرمرة"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".


وقال المسؤول الإسرائيلي لـ"فرانس برس" إن السفير إيتان نائيه، وصل صباح الخميس، إلى العاصمة التركية، من دون أن يوضح متى سيقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأعلنت إسرائيل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، تسمية نائب رئيس البعثة في سفارة إسرائيل في لندن، إيتان نائيه، سفيراً لها في تركيا. وفي اليوم التالي، أعلنت تركيا تعيين المستشار لرئيس الحكومة، سمينا كمال أوكيم، سفيراً في إسرائيل، ليتكرس بذلك التطبيع بين البلدين بعد خلافات استمرت ست سنوات.

وبهذه الخطوات، تنتهي فترة من التوتر بدأت مع قيام قوات خاصة إسرائيلية بشن هجوم عام 2010 على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت في عداد أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وقتل عشرة من الناشطين الأتراك كانوا على متنها.

ووقع البلدان في يونيو/حزيران الماضي اتفاقا لإنهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفعت إسرائيل 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات إلى أسر ضحايا الهجوم في تركيا.

في المقابل، تنازلت أنقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الإسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.

وكانت هذه التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي، وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

أما العنصر الأخير من الاتفاق فهو عودة السفيرين اللذين تم سحبهما عقب الأزمة على الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل.


(فرانس برس)