هولاند: البحث عن حل عسكري لصالح الأسد يغذي التطرف

14 أكتوبر 2016
فرنسا تشترط وقف القصف (مارتن بيرو/ فرانس برس)
+ الخط -

جدد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، التذكير بـ"مطالب" باريس من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع في سورية، عشية محادثات أميركية روسية في لوزان، بحضور قوى إقليمية في مسعى جديد لإنهاء الأزمة السورية.

ونقل بيان صادر عن قصر الإليزيه، في ختام لقاء بين هولاند وبين جمعيات تنشط من أجل السلام في سورية، قوله "إن هذه المطالب هي وقف إطلاق نار، ونقل المساعدة الإنسانية فورا وإجراء مفاوضات سياسية، من أجل عملية انتقال في سورية". وأكد أنّ "هذا هو السبيل الوحيد لإرساء الاستقرار واستئصال التهديد الإرهابي بشكل دائم".

وأضاف: "في المقابل، إن البحث عن حل عسكري لصالح (الرئيس السوري) بشار الأسد لا يزال يزيد من حدة الاستقطاب، ويغذي التطرف في سورية والمنطقة"، في إشارة إلى الغارات الروسية المساندة للجيش السوري.

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، في ختام اللقاء "ندعو مرة جديدة وبقوة إلى التفاوض السياسي من أجل السلام، وهذا يمر عبر شرط مسبق، وهذا الشرط المسبق هو وقف القصف".

كما أشار إلى أنّه "سيتم اتخاذ الكثير من المبادرات الأخرى. فرنسا سبق أن قامت بمبادرات في الأيام الماضية، وسنبقى في الخط الأمامي بالحزم ذاته، بالقوة ذاتها، بالقناعة ذاتها، من أجل التصدي للوحشية. لم يفت الأوان لإحلال السلام".

وسيعقد لقاء دولي السبت في لوزان في سويسرا بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة جون كيري، بمشاركة "وزراء خارجية من عدة دول أساسية في المنطقة، وموفد الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، لدراسة إمكانية اتخاذ إجراءات تتيح تسوية النزاع السوري" .



(فرانس برس)