لقاء قمة ثلاثي يجمع قادة إسرائيل وقبرص واليونان

28 يناير 2016
إسرائيل تبحث عن توطيد العلاقات مع تركيا(Getty)
+ الخط -
من المقرر أن تشهد العاصمة القبرصية، نيقوسيا، اليوم الخميس، لقاء قمة ثلاثياً، يجمع بين الرئيس القبرصي، نيكوس أنستيسياديس، ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة اليوناني، أليكسيس تسيبراس، للبحث في مجالات التعاون بين البلدان الثلاث التي شهدت، أخيراً، تعزيزاً لعلاقاتها الدبلوماسية والتعاون الأمني والاقتصادي فيما بينها.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أن لقاء القمة المرتقب يهدف إلى بحث سبل التعاون بين الدول الثلاث، وخاصة في مجالات الأمن والطاقة، مع اكتشاف حقول للغاز في حوض المتوسط، تشترك فيها كل من إسرائيل وقبرص واليونان. بالإضافة إلى، جانب تعزيز التبادل السياحي والتعاون العلمي وتشكيل لجنة توجيه مشتركة للدول الثلاث لتحديد مشاريع عينية، وخصوصاً في مجال الطاقة واستخراج الغاز الطبيعي وطرق تسويقه ونقله إلى الدول الأوروبية.

وكان ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، أصدر، مساء أمس، بياناً عن الاجتماع التنسيقي الذي عقد بين الحكومة الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، وممثلين عن حكومة اليونان وعلى رأسهم رئيس الحكومة اليونانية تسيبراس. وذلك بمناسبة مرور 25 عاماً على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين اليونان وإسرائيل.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بحسب البيان المذكور، أن العلاقات التركية – الإسرائيلية غير مرتبطة بالعلاقات المتبادلة مع كل من اليونان وقبرص. وزعم نتنياهو أن تدهور العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، لم يكن بحسب زعمه ناتجاً عن قرار إسرائيلي. وأن حكومته تفضل أن تتحسن العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وجاء تصريح نتنياهو هذا، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر إسرائيلية، الثلاثاء، عن تقديم إسرائيل مذكرة لاتفاق مصالحة مع تركيا، عبر الإشارة، في الوقت ذاته، إلى أن نقطة الخلاف المتبقية بين الطرفين تتعلق بمطلب الجانب التركي برفع الحصار المفروض على قطاع غزّة.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يتجه للتصعيد ضد الانتفاضة لتحسين صورته أمام الإسرائيليين

وكانت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب تدهورت بشكل بالغ بعد اعتراض قوات كوماندو بحرية إسرائيلية طريق أسطول الحرية، وقامت بعملية إنزال عسكري على متن السفينة التركية إيفا مرمرة، أسفرت عن مقتل 11 متطوعاً تركياً كانوا على متن السفينة في طريقهم لكسرا.

 

المساهمون