الأمن يخلي سبيل شقيق مرسي ويتهيأ لمواجهة متظاهري يناير

15 يناير 2016
تظاهرات رافضة للانقلاب في الاسكندرية (العربي الجديد)
+ الخط -
أخلت قوات الأمن المصرية سبيل سعيد مرسي، شقيق الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بعد اعتقاله واحتجازه لأكثر من ثلاث ساعات، عقب اقتحام منزله، في قرية العدوة، بمحافظ الشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول.


وجرت عملية الاعتقال بعدما اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة المصرية القرية العدوة، صباح اليوم الجمعة، مدعومة بعدد كبير من المدرعات، حيث شنت حملة استهدفت منازل قيادات وشباب الإخوان بالمحافظة، لتقوم بعدها باعتقال مرسي الشقيق قبل أن تطلق سراحه لاحقاً. 

يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين، إن عدد من قامت الأجهزة الأمنية باعتقالهم، منذ مطلع الشهر الحالي، بلغ نحو 600 من أعضاء الجماعة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية تشن حملة عنيفة على كافة المعارضين المصريين، قبل  حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، استهدفت خلالها اعتقال عدد  كبير من  شباب جماعة الإخوان، وبعض الحركات الثورية، وفي مقدمتهم  6 من قيادات حركة 6 إبريل يتقدمهم شريف الروبي. 

من جهة أخرى، كشفت مصادر بمحافظة القاهرة، أن قيادات وصفتها بالكبيرة من جهاز الأمن الوطني، اجتمعت أمس بعدد من قيادات الباعة الجائلين المتضررين من إخلاء الميادين الكبرى، مثل ميدان رمسيس في محاولة لاسترضائهم، وطمأنتهم، بتوفير أماكن بديلة مناسبة لهم، وذلك بحضور نائب محافظة القاهرة للمنطقة الوسطى.

وأضافت المصادر، أن الخطوة جاءت خوفاً من انضمام هؤلاء الباعة، لأية تظاهرات خلال الذكرى الخامسة للثورة، خشية تكرار ما حدث في جمعة الغضب 28 يناير 2011، عندما انضم قطاع كبير من هؤلاء للتظاهرات التي خرجت من منطقتي ناهيا والسبتية بوسط القاهرة.

وأوضحت المصادر، أنه تم الاتفاق مع ممثلي الباعة الجائلين في الميادين الكبرى بالقاهرة، الذين يعملون في حماية عدد كبير ممن يوصفون" بالبلطجية"، على ضرورة قيام هؤلاء الباعة بمواجهة أي تظاهرات في الأماكن المتواجدين بها، كشرط على استمرارهم في تلك  الأماكن للاسترزاق بها، بحسب تعبير المصدر.

اقرأ أيضاً: قرار حكومي مصري قريب بتجريم شعار "رابعة"

المساهمون