تحريض ضد بشارة ومطالبة بمنع النواب العرب دخول الأقصى

29 سبتمبر 2015
تواصل التحريض الإسرائيلي ضد الأقصى (الأناضول)
+ الخط -
شن أعضاء الكنيست الإسرائيلي من اليمين واليسار ووزراء في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حملة تحريض ضد المفكر ‏العربي الدكتور عزمي بشارة ونواب التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، جمال زحالقة وحنين زعبي، إلى جانب المطالبة بمنع ‏النواب العرب في الداخل من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك. ‏


وجاءت هذه الحملة بعد المواجهة التي وقعت صباح اليوم بين النائب جمال زحالقة، وبين المستوطنين ورجال الشرطة الإسرائيلية ‏في المسجد الأقصى المبارك.‏

وكانت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريجف، السبّاقة في إطلاق حملة التحريض، عندما كتبت على صفحتها على ‏‏"فيسبوك": "بلد (أي التجمع الوطني) لقد مللناكم، زحالقة وبشارة وزعبي هم مجرد خبراء في الاستفزاز ورايتهم التي يحملونها ‏هي راية الحقد"، مضيفة أنه لا مكان لهم في الكنيست.‏

وتوالت بعدما نشرته ريجف تصريحات مماثلة من نواب، حتى مما يسمّى باليسار الإسرائيلي، إذ اتهم عضو الكنيست من حزب ‏المعسكر الصهيوني، ايتسيك شموليك، النائب زحالقة بأنه يثير الاستفزازات ويشعل الحرائق باستمرار ولا يضيع فرصة ‏للتحريض على العنف.‏

أما وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان، فدعا المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية إلى تقديم النائب زحالقة إلى المحاكمة، ‏مدعياً أن ما قام به زحالقة هو جزء من كل يقوم به أعضاء كنيست عرب في القائمة المشتركة لإلهاب المشاعر في الأقصى ‏والمسّ باليهود الذين يقتحمون المسجد. وخلص ليبرمان إلى القول إنه ليس المسجد الأقصى فقط (جبل الهيكل بحسب قوله) ليس ‏له وإنما أيضاً دولة إسرائيل كلها.‏

ومن جهته، دعا الوزير المستوطن أوري أريئيل، والذي كان قد اقتحم الأقصى قبل أسبوعين وقام تحت حراسة عناصر الشرطة ‏بأداء شعائر الصلاة اليهودية في ساحات المسجد الأقصى، (دعا) كلاً من رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي إلى منع ‏دخول النواب العرب إلى المسجد الأقصى وإبعاد كل ناشط مؤيّد لهم عن المسجد الأقصى المبارك.‏

اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يهاجم مسيرات مناصرة للأقصى