أكثر من 100 قتيل لحزب الله بالزبداني خلال شهرين

17 سبتمبر 2015
تواصل قصف النظام السوري (الأناضول)
+ الخط -
واصلت مروحيات النظام اليوم الخميس، إلقاء المزيد من البراميل المتفجرة على مدينة ‏الزبداني بريف دمشق، فيما وثق ناشطون سوريون مقتل مسلحين لبنانيين جدد من ‏عناصر حزب الله، خلال المعارك الدائرة هناك، ليرتفع العدد الموثق للقتلى اللبنانيين إلى أكثر من 100 خلال شهرين.‏


وأكد ناشطون في الزبداني لـ"العربي الجديد" أن "مروحيات النظام ألقت حتى ظهر ‏اليوم، عشرة براميل متفجرة مستهدفةً وسط المدينة"، التي تتعرض لقصفٍ جوي ‏ومدفعي عنيف منذ الرابع من يونيو/تموز الماضي، إذ بدأ النظام السوري وحزب الله ‏اللبناني حملةً عسكرية ضخمة بهدف اقتحام المدينة. ‏

يأتي هذا فيما قُتل ستة مسلحين لبنانيين جدد ينحدر معظمهم من مناطق البقاع اللبناني، ‏إذ وثق ناشطون سوريون أسماءهم وصورهم يوم أمس، وقالوا إنهم قُتلوا في ‏المواجهات الدائرة مع مقاتلي المعارضة السورية.‏

ويأتي هذا عقب أربعة أيام من نشر مواقع لبنانية لقائمة موثقة تحوي أسماء "100 عنصر ‏من حزب الله سقطوا في الزبداني بريف دمشق منذ بداية الحملة على المدينة في تموز ‏الماضي وحتى 12 أيلول (سبتمبر) الحالي"، كما ذكر موقع "جنوبية" اللبناني يوم ‏أمس، أن حزب الله "نعى الثلاثاء، ثلاثة من عناصره أثناء قتالهم في مدينة الزبداني ‏السورية، منضمّين بذلك إلى المئات من مقاتلي الحزب الذين قضوا في سورية".‏

وكان عشرة عناصر لقوات النظام السوري سقطوا أمس بين قتيل وجريح ومفقود، ‏فضلاً عن عشرين آخرين محاصرين، خلال تجدد المواجهات مع قوات المعارضة ‏في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي.‏

وأفاد ربيع كنعان، وهو مقاتل في "حركة أحرار الشام الإسلامية" (القوة الرئيسية في ‏مدينة الزبداني) لـ"العربي الجديد" بأنه "تم التأكد عن طريق مراقبة اتصالات العدو من ‏سقوط تسعة عناصر من قوات النظام بين قتيل وجريح، وهناك عنصر عاشر مفقود، ‏في حين أن هناك عشرين آخرين محاصرين في أحد الأبنية، جراء المواجهات التي ‏تدور في حارة العضيمة مع الثوار".‏

ويشار إلى أن اليومين الماضيين، شهدا سحب قوات النظام لحاجز مطعم فلوريدا، ‏الواقع على الطريق العام لمدينة الزبداني، قبل أن تفجّر مبناه بشكل كامل، ويلتحق ‏عناصره بحاجز المارسيدس القريب، كما سحبت حاجز العرقوب، في محيط بلدة ‏مضايا، بعد يوم واحد على إخلاء حاجز قوس بقين.‏

اقرأ أيضا سورية: أزمة تواجه دي ميستورا قبل انطلاق مجموعات العمل

المساهمون