التحالف يعلن هدنة إنسانية في اليمن لمدة خمسة أيام

25 يوليو 2015
"المقاومة" تكمل السيطرة على مناطق خارج عدن (فرانس برس)
+ الخط -

 

أعلنت قيادة قوات التحالف العربي الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن بصورة مفاجئة هدنة إنسانية، مدة خمسة أيام، تبدأ مساء الأحد، بناءً على طلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وفق "شروط أهمها التزام الحوثيين وحلفائهم بالهدنة وعدم التعرض للمساعدات الإنسانية".

وأوضح بيان قيادة التحالف، نقلته وكالة الأنباء السعودية، أنه "تقرر أن تبدأ الهدنة الإنسانية، اعتباراً من الساعة (11:59) مساءً بتوقيت اليمن يوم الأحد الموافق (26 يوليو 2015) ولمدة (خمسة) أيام، وفقاً لما ورد في رسالة  الرئيس هادي".

وأشار البيان إلى أن "الهدف من الهدنة إدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية، حيث تتوقف فيها الأعمال العسكرية من قبل قوات التحالف، وفي حال قيام المليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة فسوف يتم التصدي لها من قوات التحالف، مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري، والاستطلاع الجوي لأي تحركات لمليشيات الحوثي والقوات الموالية لها".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، أواخر رمضان الماضي، هدنة إنسانية مدة أسبوع، غير أنها لم تلق استجابة وتبادل فيها التحالف والحوثيون الاتهامات بالخرق.

وسبق أن تم إقرار هدنة، في مايو/أيار الماضي، استمرت بين يومي 12 وحتى 17 من الشهر، وعلى الرغم من تبادل الاتهامات بالخرق، إلا أنها كانت ثابتة نسبياً.

وفي غضون ذلك، أكملت "المقاومة" واللواء الأول الموالي للشرعية في عدن، السيطرة على مناطق خارج عدن، بعد التوغّل نحو محافظة لحج، والسيطرة على مدينة الوهط، بعد مهاجمتها من محورين عبر بئر أحمد ومصنع الحديد بغطاء وإسناد جويين من طائرات التحالف.

وقالت مصادر في "المقاومة" لـ"العربي الجديد"، إن "المقاومة واللواء الأول الموالي للشرعية في عدن، تمكنت من التوغل نحو لحج، وسيطرت على أول مدنها المحاذية لعدن وهي مدينة الوهط".

وكانت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، قد استخدمت مدينة الوهط لقصف أطراف عدن الشمالية والغربية منها، وتعد مدينة الوهط أول مدينة تسيطر عليها "المقاومة" واللواء الموالي للشرعية خارج عدن.

ويأتي دخول "المقاومة" والجيش الموالي للشرعية إلى لحج ضمن تأمين عدن وفرض حزام أمني عليها ومنع وصول أي قذائف إليها.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في غارات خاطئة للتحالف جنوب اليمن