"داعش" يعدم 25 معتقلاً من أبناء الأنبار العراقية

28 يونيو 2015
الضحايا ينتمون لمناطق مختلفة من الأنبار (Getty)
+ الخط -

أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) 25 معتقلاً، خلال أسبوع، من أبناء مدينة الفلوجة والمناطق المجاورة لها في محافظة الأنبار، غربي البلاد.

وأفاد الرائد في شرطة الفلوجة، وسام الفلاحي، بأن "التنظيم بدأ بتصفية سجنائه من أبناء الفلوجة والمناطق المجاورة لها، مثل منطقة النساف غرباً، وناحية الصقلاوية شمالاً، وقضاء الگرمة شرقاً"، مشيراً إلى أن "عدد الذين تم إعدامهم خلال أسبوع بلغ 25 معتقلاً".

ولفت الفلاحي إلى أن "المحكمة الشرعية للتنظيم، كانت قد أصدرت أحكاماً بقتل المعتقلين بطرق مختلفة، كل حسب تهمته"، مبيناً أن "منهم من تم قطع رأسه، بتهمة انتمائه للأجهزة الأمنية والصحوات، وبعضهم أطلق النار على رأسه بتهمة التجسس لصالح الحكومة، ومنهم من أُعدم بطريقة مروّعة، بإلقائه من أماكن مرتفعة، على خلفية اتهامه بالعمل في الدعارة".

ويعمل "داعش"، بحسب الفلاحي، على "تقليص عدد سجنائه في الفلوجة، والذين بلغ عددهم أكثر من 1500 معتقل، بينهم ضباط سابقون من ذوي الرتب العالية، وشيوخ عشائر، وأساتذة، ومقاولون، وتجار، وشخصيات أخرى معروفة".

ووضع الضابط العراقي حملة الإعدامات التي نفذها "داعش" في إطار "القرارات التي صدرت من ولاية الأنبار التابعة لداعش، إلى المحاكم الشرعية المنتشرة في عموم مناطق المحافظة، والمسيطر عليها من قبل التنظيم، بوجوب إصدار الأحكام الشرعية، وتقليص عدد السجناء لديه، وتقليص الأموال التي تصرف على المعتقلات والسجون".

وأشار الفلاحي إلى أن "المعتقلين ينتمون إلى مناطق مختلفة من المحافظة، من "القائم"، و"عانة"، و"راوة"، و"هيت"، و"الرمادي"، و"الفلوجة"، و"الگرمة"، مشيراً إلى أن "التنظيم نقل مؤخراً سجناء، من الشخصيات المعروفة والضباط السابقين، وشيوخ العشائر وعلماء الدين، إلى مدينة الرقة في سورية".

اقرأ أيضاً: "داعش" يعدم فقيهاً إسلامياً ومقاوماً للاحتلال الأميركي في العراق

المساهمون