المعارضة التركية تتوسّط لإطلاق سراح مرسي

01 يونيو 2015
تجربة تركيا مع الإعدام أثبتت خطورة القرار
+ الخط -

أكّد كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا أنه أرسل دبلوماسيين سابقين من نواب حزبه إلى مصر، من أجل التفاوض بشأن إلغاء قرار الإعدام الصادر بحق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

 كليتشدار أوغلو، وخلال مشاركته في برنامج على قناة "سامان يولو خبر" التركية، الموالية لحركة الخدمة، قال "نحن لا نرغب في إعدام مرسي، لأن هذا القرار ليس صحيحاً، وقلنا للمسؤولين المصريين أنظروا إلى تركيا فهي دفعت ثمنًا باهظًا بسبب قرارات الإعدام التي أصدرتها في الماضي، لذا نرجو ألا يدفع الشعب المصري الثمن نفسه". 


وأضاف: "أرسلتُ في وقت سابق دبلوماسيين من نواب حزبنا إلى مصر، ونبذل جهوداً خاصة في إطار هذا الموضوع، للحيلولة دون توقيع قرار الإعدام. أرسلتُ الدبلوماسيين للتفاوض حول هذا الموضوع، وأعتقد أنهما سيقدمان لي معلومات عما قريب، ونحن سنواصل هذه المرحلة ونتابعها".

ويكاد يكون موضوع إدانة الانقلاب الذي حصل في مصر من الأمور القليلة التي تجتمع عليها جميع الأحزاب السياسية في تركيا، وبعد إدانة كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو لأحكام الإعدام التي صدرت بحق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان، طالب، في وقت لاحق، كمال كلجدار أوغلو زعيم المعارضة التركية النظام المصري بالتراجع عن أحكام الإعدام السياسي التي أصدرها، قائلاً "الإعدامات السياسية، لم ولن تأتي بأي خير مطلق على أي مجتمع، بل تتسبب في حدوث جراح عميقة بعد فترة من الزمن، لا يمكن أن تلتئم، لذلك أُناشدهم التراجع عن مثل هذه الأحكام".

اقرأ أيضا أردوغان: السيسي "ذو وجهين"
اقرأ أيضاً شخصيات ومنظمات دولية: أوقفوا التعامل مع الانقلاب في مصر
اقرأ ايضاً أردوغان للغرب: إن أُعدم مرسي فسيكون شهيداً​