تصريح أوباما أتى قبيل اللقاء المرتقب مع كاسترو اليوم السبت، على هامش قمة الأميركتين في بنما، في خطوةٍ تشكل مرحلة حاسمة في عملية التقارب بين البلدين.
وأوضح البيت الأبيض أنّ أوباما وكاسترو سيتحادثان، على هامش اجتماع رؤساء الدول الـ35، في أول حوار بين رئيسي الدولتين منذ 1956، اي قبل خمس سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا.
وسيشكّل هذا اللقاء اليوم، علامةً في طريق تحسن العلاقات، الذي أعلن عنه بعد 18 شهرا من محادثات جرت بسرية كبيرة، وسمحت بطي صفحة نزاع استمر أكثر من نصف قرن.
على جدول أعمال المحادثات، سيكون استئناف العلاقات الدبلوماسية الذي تأخّر، على الرغم من ثلاث جولات من المفاوضات، على مستوى عال في هافانا وواشنطن.
وكانت قمة الأميركتين في بنما، قد شهدت أمس مصافحةً تاريخية بين أوباما وكاسترو، تبادل فيها الطرفان الكلام، في خطوةٍ تكرس التقارب بينهما.
ورغم أهمية المصافحة بين الرئيسين، فإنها ليست الأولى من نوعها، ففي ديسمبر/كانون الأول 2013 جرت مصافحة خاطفة، لكنها حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، وذلك على هامش إحياء ذكرى وفاة الزعيم الجنوب أفريقي نلسون مانديلا.
اقرأ أيضاً: أوباما معلناً عودة العلاقات مع كوبا: سنتعاون بمكافحة الإرهاب