تقرير إسرائيلي: ليبرمان قاد مخططاً للتحالف مع دول عربية

08 مارس 2015
يركز التقرير على العلاقة الخاصة بين ليبرمان ودحلان (الأناضول)
+ الخط -

 نشط وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، منذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الحكم، عام 2009 للعمل على تطوير شبكة علاقات، لبناء وتعزيز تعاون إقليمي مع "الدول العربية السنية المعتدلة"، وتحقيق اختراق، حتى في دول كانت عصية على إسرائيل، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي.

ويلفت الموقع، الذي ألقى الضوء على هذا الموضوع في تقرير خاص، إلى دور لعبه القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان في ربط ليبرمان مع دول عربية، أبرزها، الإمارات العربية المتحدة والكويت.

ويستند التقرير على مصادر سياسية وأمنية، ليؤكد أن ليبرمان إلى جانب سعي نتنياهو لبناء منظومة علاقات تعاون مع هذه الدول، التي تربط بعضها بإسرائيل علاقات تعاون وثيقة في المجالات الأمنية، كان الشخصية الإسرائيلية الأبرز في تحريك هذا الملف، وإقامة شبكة علاقات متشعبة وواسعة خاصة مع الإمارات والكويت، بعيداً عن وسائل الإعلام، وأجهزة الرصد.

كما يركز التقرير على العلاقة الخاصة بين ليبرمان ودحلان، عبر الإشارة إلى تصريحات الأخير، بأن "معسكر السلام الإسرائيلي يخسر ليبرمان الذي يعدّ الشخص الأنسب إسرائيلياً للدفع باتجاه اتفاق سلام".

ونقل عن مصادر ونشطاء إسرائيليين يساريين التقوا بزعماء وقادة عرب، أن هؤلاء الزعماء، كرروا في أكثر من مناسبة كيلهم المديح لليبرمان، دون أن يأبهوا لخطابه العنصري ضد العرب في الداخل، باعتباره الشخص القوي في إسرائيل.

لكن التقرير، يبين أيضاً، أنه إلى جانب ليبرمان، فإن رئيس الموساد السابق، مئير داغان، نال قسطاً أكبر من المديح لدوره في بناء شبكة المصالح مع دول "المحور السني المعتدل"، لكنه اختلف مع نتنياهو حول مكانة المبادرة العربية وضرورة الربط بين التقدم على المسار الفلسطيني وباتجاه المبادرة العربية، في سبيل الوصول إلى الحلف الإقليمي ضد إيران.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، قد نشرت أواخر العام، 2014 أنباء عن لقاءات سرية في فينا، عقدها ليبرمان مع شخصية عربية رفيعة المستوى. كما كشفت عن لقاءات بين ليبرمان ودحلان في باريس في فترة عيد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة.

اقرأ أيضاً: ليبرمان يعقد سلسلة لقاءات في أوروبا مع دحلان 

المساهمون