حزب الله يشيّع القنطار

ولفّ نعش القنطار بعلم الحزب وسط هتافات الدعم للمقاومة، وتوعد الإسرائيليين بالرد على الاغتيال الذي تم في بلدة جرمانا جنوبي دمشق.

وبينما تستمر مراسم العزاء في الضاحية، يطلّ أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، مساء اليوم للتطرّق إلى هذا الموضوع، في حين لا تزال التفاصيل العسكرية لهذه العملية غير مكتملة أو واضحة.

ويأتي اغتيال القنطار بعد عمليات عدة نفذها العدو الإسرائيلي على أهداف لحزب الله في الأراضي السورية، كان أبرزها اغتيال جهاد مغنية في الجنوب السوري، وهو نجل قائد العمليات العسكرية في الحزب عماد مغنية؛ والذي اغتيل في العاصمة السورية أيضا عام 2007.

وسبق للحزب أن رد على اغتيال مغنية الابن باستهداف موقع إسرائيلي بعد أيام على العملية، بعد أن أكد الحزب أنه "يحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".

ويذكر أن القنطار، كان أمضى 29 عاماً في المعتقلات الإسرائيلية لتنفيذه عملية عسكرية في مستوطنة نهاريا عام 1979، وأخرج من سجون الاحتلال عام 2007 بعد أسر حزب الله لجنود إسرائيليين أسفر عنها عدوان يوليو/تموز عام 2006. وتولى القنطار منذ عام 2012 قيادة عمليات حزب الله في سورية.

اقرأ أيضا: صحف إسرائيلية: إيران صاحبة القرار بالرد على اغتيال القنطار