الأردن يدين تصفية شبان فلسطينيين ودعوات لطرد السفيرة الإسرائيلية

09 أكتوبر 2015
استنكار لجريمة الاحتلال الإسرائيلي (العربي الجديد)
+ الخط -

استنكرت الحكومة الأردنية، اليوم الجمعة، جريمة قتل ستة شبان فلسطينيين عزل وجرح العشرات من قبل قوات الاحتلال ‏الإسرائيلي.‏


‏وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن "جريمة قتل الشبان الخمسة (قبل ارتفاع الحصيلة لستة قتلى) هي دلالة واضحة على انتهاكات إسرائيل القوة ‏القائمة بالاحتلال لحقوق الإنسان، وهي جريمة تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، مطالباً ‏المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لوقف التغول الإسرائيلي وانتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعم إقامة الدولة ‏الفلسطينية على التراب الفلسطيني.‏

المومني، حذر من آثار استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وما يجره ذلك من انعكاسات سلبية على جهود إحلال ‏السلام في المنطقة.‏

وتتوالى التحذيرات الأردنية لإسرائيل، التي تربطها بها علاقة سلام منذ العام 1994، من أثر الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ‏على مستقبل السلام والعلاقات القائمة بين البلدين، وسبق أن عبر الملك عبد الله الثاني عن ذلك صراحة، حين قال منتصف الشهر ‏الماضي "إن أي استفزاز جديد في القدس سيؤثر على العلاقة بين الأردن وإسرائيل".‏

لكن التحذيرات الأردنية لم تترجم على واقع الأرض حتى الآن، حيث تواصل المملكة الإبقاء على سفيرها في تل أبيب وسط ‏تسريبات رسمية عن إمكانية استدعائه للتشاور، وهي الخطوة التي وصفتها مصادر رسمية تحدثت لـ"العربي الجديد" بأنها ورقة ‏ضغط دبلوماسية يمكن اللجوء إليها في أي وقت.‏

هذا ويطالب ناشطون وحزبيون أردنيون حكومة بلادهم بالعمل على طرد السفيرة الإسرائيلية في عمّان، واستدعاء السفير الأردني ‏في تل أبيب، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، فيما منعت قوات الأمن والدرك الأردنية، اليوم ‏الجمعة، مجموعة من الناشطين الغاضبين من الوصول إلى مقر السفارة الإسرائيلية في عمّان، في أعقاب اعتصام نفذ على مقربة ‏منه.‏

وكانت الحكومة الأردنية استدعت سفيرها في تل أبيب وليد عبيدات للتشاور في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، احتجاجاً على ‏الانتهاكات الإسرائيلية للقدس التي حدثت آنذاك، قبل أن تعيده إلى مركز عمله مطلع فبراير/ شباط الماضي.‏

اقرأ أيضاً: عشرات الإصابات برصاص الاحتلال في "جمعة الغضب"

المساهمون