مصر: أفراح بـ"الداخلية" وآمال بعودة مساعدي العادلي

29 نوفمبر 2014
ردة فعل أهالي الضحايا بعد صدور الحكم (العربي الجديد)
+ الخط -
شهد ديوان عام وزارة الداخلية حالة طوارئ، اليوم السبت، حالات أفراح وتبادل تهان، فور صدور قرار محكمة جنايات القاهرة بتبرئة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه، فيما انتشرت أنباء عن توزيع كبار القيادات الحلوى احتفالاً بالقرار القضائي.

وعلمت "العربي الجديد" من مصدر أمني، فضل عدم كشف اسمه، أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم تبادل التهاني مع مساعديه عقب مشاهدتهم وقائع جلسة الحكم عبر القنوات الفضائية.
وأكد المصدر نفسه، أن وزير الداخلية طلب على الفور من مساعديه إعداد مذكرة قانونية بشأن عودة مساعدي الوزير السابق للخدمة، وبيان الموقف القانوني النهائي لهم تمهيداً لتكريمهم في الوزارة لمجهوداتهم السابقة، ورد شرف القيادات التي تم إحالتها للمحاكمة وثبتت براءتها.
وأضاف المصدر أن "الوزير وصف البراءة التي حكمت بها المحكمة للعادلي، بأنها براءة للشرطة المصرية من قتل المتظاهرين".

من جهة ثانية، أكّد المصدر أنّ وزارة الداخلية تنتظر قراراً من النائب العام برفع اسم رجل الأعمال حسين سالم، من قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر، بعد الحكم ببراءته في قضية تصدير الغاز لإسرائيل، ذلك أن حكم البراءة الذي حصل عليه سالم يترتب عليه إلغاء بعض الإجراءات القضائية التي اتخذت احترازياً قبل الحكم في الدعوى، ومنها قرارات التحفظ على الأموال والممتلكات والمنع من التصرف فيها والإدراج على قوائم ترقب الوصول.
تجدر الإشارة إلى أن مبارك سيستمر محبوساً في المستشفى العسكري بالمعادي، حتى أغسطس/ آب 2015 وهو موعد انتهاء مدة الحكم بحبسه ثلاث سنوات في قضية القصور الرئاسية.

اعتقالات

وفي مقابل أفراح الداخلية في داخل مكاتبها، شنت قواتها في الخارج حملة اعتقالات طالت 7 ناشطين حاولوا الاحتجاج على الحكم ببراءة الرئيس المخلوع، حسني مبارك، داخل ميدان الأربعين بمحافظة السويس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه اعتقال الناشط محمود حسين لنزوله لشارع فيصل، بمحافظة الجيزة، شبه عار احتجاجاً على الحكم إذ كتب على جسده عبارة "يسقط حكم العسكر".