13 دولة في تمرين بحري مشترك أمام السواحل التونسية

16 مايو 2021
تهدف التدريبات إلى زيادة الأمن البحري ودعم التجارة العالمية (Getty)
+ الخط -

وصلت يوم السبت وفود وبواخر أجنبية وعربية من 12 دولة إلى تونس للمشاركة في تمرين بحري متعدد الأطراف تستضيفه تونس من 16 إلى 28 مايو/ أيار الجاري أمام السواحل الشمالية للبلاد، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري، في تصريح لـ"العربي الجديد".

وأضاف زكري أن تمريناً بهذا الحجم هو الأول من نوعه في تونس والمتوسط، مؤكداً أن هدفه تبادل الخبرات ومقاومة الأنشطة غير المشروعة.

ويأتي هذا التمرين بالشراكة مع القيادة الأميركية لأفريقيا وبمشاركة أربع بواخر عسكرية تابعة لجيش البحر، وخمس بواخر عسكرية أجنبية و130 ضابطاً ملاحظاً من 12 دولة شقيقة وصديقة، هي الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وموريتانيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة واليونان ومالطا.

وأكد بيان لوزارة الدفاع يوم السبت أن التمرينات تتضمن تدريبات متقدمة لفرق الطلائع البحرية والقوات الخاصة، وتهدف إلى تدريب البحريات المشاركة على تنفيذ عملية بحرية مشتركة وقيادتها لمقاومة الأنشطة غير المشروعة بالبحر، وتطوير مهارات العسكريين من خلال تبادل الخبرات فيما بينهم. وأكد البيان ضمان عوامل نجاح هذا التمرين، في ظل الحالة الوبائية التي تشهدها البلاد، وأُعِدّ بروتوكول صحي خاص بالتمرين للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وقال مدير تمرين "فينيكس إكسبرس"، الكابتن هاري نايت، في تصريح إعلامي، إنّ "تمارين مثل فينكس إكسبرس 2021 تزيد من قابلية التشغيل البيني بين الدول المشاركة لزيادة الأمن البحري ودعم التجارة العالمية"، مضيفاً أن التمارين البحرية تسمح بتطوير المهارات مع الشركاء الإقليميين من خلال التعلم وتبادل الخبرات.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وأضاف أن 13 دولة ستعمل معاً حتى 28 مايو/ أيار لزيادة التعاون الإقليمي، والوعي بالمجال البحري، وممارسات تبادل المعلومات والقدرات التشغيلية، وبالتالي تعزيز الجهود لتعزيز السلامة والأمن في البحر المتوسط وفي المياه الإقليمية لدول شمالي أفريقيا المشاركة.

وقال دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة في تونس: "إن التدريبات العسكرية المشتركة مثل برنامج "فينيكس إكسبرس"، تؤكد التعاون الثنائي المتميز مع تونس وتعمّقه وتضمن تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة ببيئة بحرية آمنة ومأمونة من خلال التعاون الإقليمي وقابلية التشغيل البيني.

المساهمون